ليلة اخرى
ليلة اخرى …
بها ينسج الفرح ..
خيط صغير ..
يحاول أن يطرز الواننا القاتمة ..
بخيط حرير …
له لون مشع ..
كخيط شمس ..
به نلتقي ببعض من كنا نعرف ..
و بعض من احببنا ..
و عشنا معهم بالأمس ..
ليلة اخرى ..
بها نحاول الهرب ..
من دروب ضيقة ..
و هواء شحيح ..
ليلة اخرى ..
لا تشبه ايام عمرنا ..
و بها شئ مريح ..
ليلة اخرى فحسب ..
ليلة أخرى …
تمر مر السحاب ..
خيط العنكبوت ..
يلف حول الرقاب
لا يكاد يرى ..
بالعين المجرده
وعندما يحكم الوثاق ..
نتذكر بعض من كنا نعرف ..
و بعض من أحببنا ..
و من عشنا معهم بالأمس ..
بعد فوات الآوان !
وبعد أن تلتف الساق بالساق ..
نتمنى …
لو أن لنا ..
في الدنيا ..
ولو …
ليلة اخرى فحسب ..
الوليف said this on أبريل 1, 2016 في 8:30 م |
جميل
يزيد said this on أبريل 2, 2016 في 7:13 ص |
هل هذه الصورة تكمل المشهد؟ أم أنها على النقيض؟
الوليف said this on أبريل 2, 2016 في 3:06 م
هي صورة اخرى فحسب .. لا تكمل ما قبلها او بعدها لكونها نص قائم بذاته .. و هي ايضا ليست نقيض طالما انها تصب في دائرة الاحاسيس و المشاعر .
يزيد said this on أبريل 2, 2016 في 9:31 م |