في منعطف
سمكة حزينة في المنعطف ..
غابت من ملامحها التعابير ..
و احاطها الماء ..
فلا دمع قد يرى …
و لا احساس قد يصل ..
افواج من الاسماك ..
تأتي و تذهب …
و حزن ما يقتنصها ..
دونما ظهور ..
هي متعبة ..
من تفاصيل الحياة ..
و من تفاصيل الموت ..
و صوت انفاسها ..
في ليالي الوحدة و الصمت ..
يزعجها .. !
…..
….
سمكة حزينة في المنعطف ..
تبكي زوالها القادم ..
عبر زوال الآخرين …
بصمت صاخب ..
ظاهره هذيان ..
و باطنه أسف ..
و تظل قابعة في .. منعطف !
في كنف ذلك المنعطف
سمكة تصنع الحزن
بلا وزن
في قالب مجوف
يغلفه الموت
ولا يملؤه إلا الخوف
…
سؤال: هل فعلا السمك المكتئب يسبب التسمم؟
الوليف said this on أفريل 10, 2016 في 10:53 م |