و تمضي وحيدا ..
كما أتيت …
و تنتهي …
كما بديت …
من ظلمة الرحم ..
لظلمة التراب …
و كل ما تلهفنا عليه ..
و مضينا اليه ..
كان محض شهوة ..
و محض سراب …
و العمر ..
لحظات دفء عابرة ..
لحظات صدق نادرة ..
و بعض اغتراب ..
و وجهك ..
الذي حفظت ملامحة ..
و تعابيره ..
ستمحوه المسافة ..
و يخفيه الضباب ..
~ بواسطة يزيد في أفريل 11, 2016.
أرسلت فى خواطر
الوسوم: ملامح, موت, وجه, احساس, حياة, رحيل, سراب, ضباب, ظلمة, عمر
تفاصيل عن جديد وقديم الحياة اليوميه،تفاصيل غير هامه وتفاصيل عاديه