رفيق الوهم

13may2016gggd

تتنصل من جسدك ..
من ابرز ملامحك ..
و يبلغ بك التعقيد ..
أن تكون شخصاً آخر ..
لا يشبه من يتعامل معه أهلك ..
و من يعرفه الناس ..
شخص أكثر شهوة …
و ميت الأحساس ..
يدعى بأنه رقيق ..
له قلب حساس ..
و ما أنت سوى كذبة ..
تنمو على طريق الصدفة ..
و تنتعش خارج التوقيت ..
تتفتح بتلاتها في الظلمة ..
و يتعمق داخلها احساس بالعدم ..
و بأنها كائن مختلف وحيد ..
تتنصل من بعضك ..
من أجمل ما بك ..
و تستسلم ..
تعود للحظة كانت ..
بها انت اضطربت ..
و عشت ..
ثم بت تكرر اضطرابك طواعية ..
وفق تفكير مسبق ..
و عبر أجهزة ذكية ..
تمضي ..
لمنعطفات ليلية ..
و تختبئ ..
في احضان الغرباء ..
و خلف اسماء وهمية ..
تحاول أن تلصق شطرين ..
لا يلتصقان ..
تريد أن تظل منحرفاً ..
و تود أن تكون انسان ..
متناسياً أن الاثنان ..
مهما بدا لك ..
و مهما أقنعت ذاتك ..
صدقاً .. لا يجتمعان ..
لا تفكر بالغد ..
لا تتعلم من الأمس ..
و كل ما تعرفه ..
حدود اللحظة و ..
فرحتك الآن !

~ بواسطة يزيد في ماي 13, 2016.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: