حكاية مشهد / التنس .
في عام ١٩٧٣ ميلاديه عرض فيلم ” حكاياتي مع الزمان ” الذي قامت ببطولته الفنانة العائدة لمصر بعد غياب سنوات “ورده” ،
كان العمل من انتاج شركة ” صوت الفن ” التي كان يمتلكها الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب مع المطرب عبدالحليم حافظ و المصور وحيد فريد ، و قد حرصوا أن يوفروا فرص النجاح لهذا العمل فتعاملوا به مع اشهر الاسماء حينها من ممثلين و فنيين و ملحنين ، و قاموا بتصويره في مصر و لبنان و اخرجه حينها مخرج الروائع حسن الأمام .
كان الفنان سمير صبري أحد المشاركين بالعمل و طوال وقت التصوير كان ينتابه هاجس ما ، يدفعه لتخيل تعليقات الجماهير في صالات العرض ، و تصور ما الذي سوف يقولونه في هذا المشهد أو ذاك ، و حين وصل المشهد الذي سيلاعب به الفنانة وردة كرة تنس ، وجد بأنه يجب أن يصارحها بما يدور في داخله ، استمعت لها بروية ، و بقلب حاول قدر المستطاع أن يكون صادقاً مع نفسه قبل الآخرين ، و تم بعدها اضافة جملة بسيطة للمشهد قبل تصويره فمنحته الكثير من التلقائية !
للمزيد عن حكاية المشهد اترككم مع هذا الفيديو الذي وضعت به المشهد ، مع مشاهد اخرى اخترتها و وضعت فوقها صوت الفنان سمير صبري الذي يحكي باختصار “حكاية مشهد” قد نعبره دون أن نلم ببعض كواليسه و تفاصيله و خفاياه .
على الهامش :
+ في هذا العام تزوجت ورده من الموسيقار بليغ حمدي – في شهر ثلاثة – و عرض الفيلم في ديسمبر .
+ استلهم بليغ من وضع ورده الغائبة و العائدة للفن فكرة اغنية ” وحشتوني ” التي قدمت لأول مرة في هذا العمل و اشتهرت به .
أنت لا تعيد هذه الذكريات إلى الحياة فحسب بل تعيد ماورائها ، حكاية بسيطة ومؤثرة أحببت فيها فهم المتلقي والتفاعل إلى الحد الذي ينعكس على الحوار ، شكراً لك .
تفاصيل said this on مايو 23, 2016 في 4:02 م |
عفوا 🌸
يزيد said this on مايو 23, 2016 في 4:05 م |