العقارية واحد
مع هذا الصباح المبكر مضيت إلى لا اتجاه …
كل ما رغبته أن تتحرك بي السيارة ، و أرقب من نافذتها الأماكن التي أعرف و التي لا أعرف ، أشيع بنظرة صامتة القديم الذي مضى ، و أصافح بعين لا تحمل شعور محدد الجديد الذي أتى .
عبرت مباني أنتظرت أمامها أشخاصاً و لم يحضرون ، مطاعم كانت في أوجها حين دخلتها و الآن يرتعش في عنوانها – و منذ وقت – ضوء النيون ، تجاوزت مقهى جلست به وحدي في أنتظار غائباً لا يأتي .
تكدست في طريقي ذكريات لم أحب لها أن تطيل ، لا سيما و أن فكرة الخروج كانت لأجل كسر الرتابة حتى و إن كانت نمط و أسلوب تفكير ، في زاوية لمحت مبنى قديم لكنه لم يزل قادراً على ملامسة قلبي ، و أرى في أطلاله ذكريات و زمن جميل .
كانت الساعة تشير إلى السابعة و النصف صباحاً ، سألت الحارس الواقف على الباب عن إمكانية الدخول ، أجاب الباب مفتوح و لكن أغلب المحلات لم تفتح بعد .
صعدت الدرج الرمادي باتجاه البوابة رقم واحد ، المطلة على موقف سيارات كنا نراه في ذلك الوقت كبير، لم أشاهد المحلات الموجودة أمامي ، بل الاماكن الكائنة بداخلي ، على يسار البوابة فرع حديث و كبير لمكتبة جرير ، أشتريت منه طوابع مغلفة مع دفاتر خاصة بها، في محاولة مني لمحاكاة هواية بعض زملاء الدراسة ، و قد كنت انتقيها وفقاً للشكل الذي يعجبني لا قيمتها أو ندرتها كالآخرين .
في هذا الفرع كنت أحب قسم المجلات المتنوعة إضافة لقسم الكتب ، و اذكر تماما أني اشتريت أول مجلد شعري للراحل غازي القصيبي من هناك ، لكني ندمت بعدها لكونه اقتص جزء من المبلغ الذي معي ، و لم اندمج فعلياً معه في ذلك العمر الصغير أو أهتم بما كتب بداخله ، لكني أحببت شكله لذا اشتريته فحسب !
على يمين البوابة محل “فرسان” الذي كان يقدم أفضل و أجود أنواع اللحوم ، يقطعها بحرص وفق الطبق الذي تريد طهيه و يلفها بعناية ، مرشحاً لك بعض انواع الصلصات التي يعدونها لديهم لأجل التتبيل قبل الشواء أو أضافة النكهة ، هذا الفرع أغلق أبوابه مبكراً و فضل الانتقال لمكان آخر .
دخلت المجمع التجاري الذي أحدث ضجة عند افتتاحه في الرياض ، كان هادئاً ، لا لأن الوقت مبكر بل لأنه بات كذلك ، فالوقت حين يمضي يُبدل ، و يأخذ معه أشياء كثيرة ، من الصعب استرجاعها ، لكن ليس من الصعب تذكرها و تذكر كافة تفاصيلها .
اذكر أن المحلات التي كانت تعني لي في العقارية بتلك الفترة العمرية قليلة ، لكن تظل هناك محلات اذكرها لكوني ذهبت اليها مع والدي أو والدتي .
من تلك المحلات اذكر محل “شمسان” الذي كان يهتم بكل ما هو حديث و عصري ، فتجد لديه العديد من الأدوات الكهربائية المنتقاة و الكاميرات ، و قد كان محل أبي المفضل هناك ، و كان هو ايضاً من زبائنهم المفضلين ، فالعلاقة التي بينه و بين العاملين هناك تجاوزت فكرة الشاري و البائع ، و أخذت منحى إنساني في مناخ كان أبي قادراً على خلقه و ايجاده بينه و بين من يتعامل معهم .
ذات مرة ذهبت لهم ، أنتقيت و أشتريت دون أن أدفع ريال واحد، نظراً لأن أبي اتصل بهم و أخبرهم عن رغبتي بشئ معين و سيدفع لاحقاً .
كان هذا الشئ ” فلاتر ” لعدسة كاميرا أعطاها لي ، تمنح السماء لون الغروب في عز النهار ، أو تعطي إنعكاسات للصور أو لمعان للضوء ، و تجعل من الوجه الكائن أمام العدسة متلألئ و كأنه في حلم ، أذكر يومها بأني حملت هذه الفلاتر المجانية سعيداً ، لا بها بل بالمعاملة فقد أصر البائع على أنها هدية المحل لأبي و لي ، و لم تُسجل و لم يستخرج بها فاتورة.
على بُعد خطوات اخرى يأتي الدرج الكهربائي ، واحد للصعود و آخر للنزول ، بينهما درج رمادي عادي ، عريض و متسع .
على يمين جهة الصعود كان يوجد متجر ” المتحف الوطني ” الذي كان يبيع التحف و الأواني الكريستالية و الفضية و المزينة بما هو مذهب و مزخرف .
في تلك الحقبة الزمنية ( الثمانينات ) كان لهذه السلع رواجاً ، و كانت الظروف المعيشية وفقاً للطفرة الاقتصادية التي حدثت أكثر من جيده ، فكان الانسان قادراً على التماهي و التقليد و المحكاة و اكرام نفسه بشراء هذا الصحن أو ذاك ، و أحياناً كان يقتنيها لا حباً في هذه الأشياء بل ليكون بيته كبيوت الآخرين !
اتذكر أنه من المحلات التي كانت تدخلها والدتي لتتابع ما هو جديد و تراه ، لكنها كانت تشتري هذا النوع من المقتنيات من محلات “العبدالوهاب” لا منه ، لذا لا أملك الكثير من الذكريات عنه ، بقدر ما أتذكره كأسم متداول و متكرر و مكتوب بشكل واضح قرب الجدار الموازي للدرج الكهربائي .
عند الصعود كانت الأشياء الكريستالية تتراقص تحت الضوء من خلف النوافذ الزجاجية ، فأرقبها و أنا أبتعد عنها صعوداً مع والدتي فأذكر بغتة أفلام ديزني ، حيث كانت تظهر ألوان قوس قزح فأراها من بُعد كشئ مميز و جميل .
بعد الصعود و حين تتجه يميناً ستجد “أسواق حسام” ، و هو من الأماكن التي كانت تأتي بمجموعة منتقاة من البضائع المختلفة و المستوردة من الخارج و تضعها معاً، لينتقي المشتري منها ما يناسب ذائقته و يلبي احتياجه .
ما جعل أسم المحل عالقاً في ذاكرتي حديث بعض الأقارب عنه ، لم يكن حديثاً مسترسل بقدر ما كانت اشارة له فحسب ، ” انظري هذا هو المحل الذي سمي على أسم حسام .. الخ ” .
كان أسم المحل على أسم فتى لم يزل يتلقي تعليمه معنا في “مدارس الرياض” ، و صدقاً لا اذكر تفاصيل بقدر ما اذكر اسم المحل و اللون الأخضر الذي كتب به .
على اليسار يوجد محل أحبه ، أسمه “المرسم” ، له أرضية خشبية و تخصص فقط في بيع أدوات الفن و الرسم .
مرة وجدت لديه نوع من أنواع الأقلام الفولوماستر المخصصة للتلوين ، كل لون يباع على حده و بشكل منفصل ، كان السعر مبالغ فيه بعض الشئ وذلك لأختلافها ، فرأس القلم كان كما الريشة في الألوان المائية ، تضربه على الورق فيلون بشكل انسيابي و ناعم .
مضيت سريعاً إلى والدتي التي كانت في محل قربه ، بعد الحاح استطعت اقناعها أن تشتري لي مجموعة كبيرة كنت قد انتقيتها سلفاً ، دفعت و هي تقول بتهكم ” يلا بكره نشوف الرسومات ” ، مما دفع البائع إلى أن يبتسم فأبتسمت معه لأني ببساطة ممتناً لها .
حين تستدير للخلف ستجد في آخر الممر على الزواية متجراً صغير اسمه ” أديم ” ، كنا نذهب إليه مع أمي و خالاتي أول العام الدراسي لشراء المريول المدرسي .
كان متخصصاً ببيع الملابس الرسمية لمدرستنا الأهلية “مدارس الرياض ” ، ذلك الزي المكون من اللونين الازرق و الأبيض .
كانت المرحلة المتوسطة و الثانوية يرتدون تنورة زرقاء طويلة و كانت كل فتاة تختار التفصيل الذي يناسبها – و للدقة الامهات كن يفعلن ذلك – بينما المرحلة الابتدائيه كان المريول اقرب إلى فستان أزرق مقصوص الأكمام ، و يرتدي تحته قميص مخطط بالابيض و الأزرق و هو القميص ذاته الذي يرتدي ايضا في باقي المراحل .
أسعدني اليوم أن هذا المحل تمدد و كبر ، و أخذ المحلات التي بجواره و بات يغطي بخدماته التي يقدم العديد من المدارس ، فرحت بذلك و أعتبرته ومضة أمل ، فرغم توقف محلات عديدة داخل المجمع و خروجها ، ظل هو باقياً و قادراً على التوسع و بشكل مستمر ، مما يحقق توازن مهم يتوافق مع طبيعة الكون و الحياة .
في الضفة المقابلة له أفتتحت منطقة بها عدد محدود من الطاولات و المطاعم ، لا أذكر بأنها كانت موجوده في فترة طفولتي ، فكل ما كان موجود محلات صغيرة تقدم مشروبات ساخنة في أكواب ورقية ، و أغلب روادها كانوا من العاملين هنا ، كما أذكر محل – لم اتمكن من تحديد موقعه – كان يستقبلك عند الصعود برائحة الفيشار الذي كان يباع في أكياس ورقية حينها .
سرت عائداً للدرج و اثناء السير تذكرت الجسر المؤدي لمبنى العقارية رقم ٢ الذي افتتح لاحقاً ، في ذاك الجسر كان يوجد رسامين من شرق اسيا ، كوريا و الفلبين ، يصفون لوحاتهم على امتداد الممر ، بعضها كان يُرسم على مخمل اسود ، و يصور وجوه فتيات تحتل منتصف السماء ، بالقرب من ضوء القمر ، و قد غطوا نصف وجوههن فحسب ، لتظهر شفاه ممتلئة و وردية من تحت طرحة شفافه ، بينما يرسم في الأسفل بيوت الشعر ( نوع من الخيام ) و النار والحطب و رجال البادية ، و قد تم استخدام هذا النوع من اللوح في أغلفة بعض الكتب لاحقاً .
مضيت للجسر و عيناي ترقب عبر الفتحات المطلة الدور الأرضي ، تسترجع ذاك الضجيج و تلك الأيام ، هدوء لا يقطعه سوى صوت خطواتي ، اتحرك و سكينة غريبة تتبعني و تدفعني للمسير ، كنت أرى أشباح قد لا يراها الآخرين هنا ، كنت أراني بعيداً عني و عن جسدي ، ممسكاً بيد أمي و اتحرك في غفلة عن مستقبل لم أكن أملك – رغم خيالي الخصب – تصور أبسط ما فيه .
حين هممت بتصوير ذاك الجسر ، شعرت ببداية حركة في المكان ، و مع هذا كانت حركة كسول ، رغم نشاط بعض من يتحركون !
كانت كذلك لكونها حركة غير متدفقة أو مستمره ، فقط شخص و يليه آخر ثم سكون ، يمرون كنسمات عابرة تلامس وجهك ، لكنها لا تدفعك للقول بأن الجو فعلاً منعش .
عدت للدرج الكهربائي ، تأملت الساحة الكائنة بالأسفل أمام الدرج ، و تذكرت محلاً و للدقه مكاناً للحلويات ، صُنع أغلبه من مادة ” الفايبر جلاس ” الشفاف و الشبيه بالزجاج ، حيث يُرى ما بالداخل من حلوى ملونة و متنوعة و متعددة النكهات ، كنا نقف لنأخذ كيساً شفافاً و نعبيه من تلك الصناديق ، ثم نضع ما معنا على الميزان و يتم الدفع .
هذا المحل و ضع بالقرب من سلم النزول الكهربائي و الباب رقم ٣ ، لكنه اختفي اليوم و نصب محل آخر ، و أمام البوابة شيد كاونتر خشبي يشبه سفينة لم تكتمل البناء ، جلس في قلبها موظف أمن يرقب العابرين و يرقبونه .
مضيت باتجاه البوابة رقم خمسة ، حيث توجد مكتبتي المفضلة في ذلك الحين “تهامة” ، كانت مختصة بالكتب فقط، و يوجد بها بعض أفلام الفيديو الخاصة بالطفل ، كما كان لها سلسلة مطبوعة من الكتب تحمل شعارها و اغلبها لكتاب سعوديين ، لم تكن مثل جرير مزدحمة بالقرطاسيات أو الدفاتر المدرسية بل كانت مكتبة ثقافية فحسب .
هذا الفرع كان دوماً مضيئ فنوافذه العديدة تطل على شارع العليا العام ، و تتيح مجال للنور أن يدخل فتغدو الأشياء نفسياً لها وقع مختلف .
كما كان يوجد محل لعب ملاصقاً له لا اذكر اسمه ..
لديهم لعبة للأطفال تشبه المسجل ، يوجد بها مكان للشرائط الكاسيت و يلتصق بها مايكروفون ، تستطيع من خلالها التسجيل أو الأستماع .
دخلته ذات مرة مع سيدة محافظة ترافقنا، و لتجريبه أشغل البائع الكاسيت و كانت مقطع لرجل يتأوه ثم يلهث ، و قبل أي أستفسار عن السعر مضت و هي تسحب يدي قائلة ” بلاش قلة أدب ” بينما البائع يودعنا بعيون متسعة !!
ظلت الأغنية في رأسي و حكيت لأصدقاء الصف عنها فأخبروني أنها أحدى أغنيات مايكل جاكسون الشهيرة في ذلك الحين .
أكملت تجولي في السوق التجاري الخالي ، و استنشقت رائحة بن طحن للتو .
كان محل “المهباج” مفتوح الأبواب ، و البائع يجلس بوجه غير بشوش ، لكنه ليس غاضب ايضاً ، دلفت للداخل و سألته إن كانوا يبيعون قهوة تركية جاهزة للشرب ؟
هز رأسه و مضى خلف ستار ، هناك شاهدته يحركها في الركوة و انتشرت رائحتها أكثر ، تجولت داخل محله بينما كانت عيناه محدقة في القهوة ، ابتسمت حين شاهدت زجاجة قهوة نسكافية خالية في الثلاجة و معبأة بالماء ، وضع بها النعناع كي يظل يانعاً ولا يفقد لونه أو رائحته ، فكرت أن أجرب هذه الطريقة في منزلي المرة القادمة عند شرائه .
ايضا وجدت بعض الحلوى التي كانت تباع في ذلك المحل و لكن مغلفة ، كما شاهدت اعلان وضع على ثلاجة آيس كريم بها بشر من جنسيات مختلفة و كتب ” مهما اختلفنا .. ما تختلف الابتسامة ! “
سحبت زجاجة ماء و وقفت انتظره أمام الصندوق ، لامستني كثيراً محاولته في تكييف المكان وفقاً لتركيبته و طبيعته ، الساعة الشرقية على الحائط و المخدة ذات النقوش العربية على المقعد ، حين أتى طلبت منه علبة من علك قديم شاهدته على الرف الكائن خلفه ، كانت اختي تحبه و أحببت أن اشتريه لها .
صعدت ثانية للأعلى و جلست على طاولة في قسم الأطعمة ، أخرجت جهازي و بدأت الكتابة و بدأ الناس بالتوافد ، بعضهم يتناول افطاره قبل العمل ، و بعضهم يحمل ما طلبه و يمضي خارجاً ، غالبية القادمين كانوا من دول أجنبية ، بعض آخر من مواليد الرياض و لا يحملون الجنسية السعودية لكن يتقنون لبس الثياب العربية ، و بعض الفتيات السعوديات اللواتي أخترن الأفطار هنا مبكراً ، بعيداً عن الاجواء المزدحمة و الصخب ، ارتشفت قهوتي ثم تناولت افطار خفيف مثلهم .
في طريقي للنزول كان متجر ” أديم” شرع أبوابه ، دخلت و بعد التحية سألتهم متى فُتح المكان تحديدا ؟ و استأذنت أن أصور القسم الخاص بطلبة “مدارس الرياض” ، فكانت الأجابة أن المحل تم افتتاحه عام ١٤٠٣ هجرية ، الموافق ١٩٨٢ او ٨٣ ميلاديه ، و كان لا يخيط هنا سوى الزي الخاص بطلبة هذه المدرسة ، و لم يمانعوا في التصوير .
سرت خلفه و هو يصطحبني للقسم الخاص بها ، حين وصلنا وقفت أمامها و كأني أقف أمام شخص غريب لا أعرفه ، فالألوان قد تغيرت عن التي أعرف ، و مع هذا و لكونه يقف بجواري صورتها !
حين وصلت للدرج كانت مياه النافورة تنهمر ، و عمال النظافة يغسلون عن الأرض تثاؤبها ، و الخطوات تزيد و الأنوار تضئ ، فتذكرت الأسقف المزينة بحديد مجوف على شكل مربعات ، و بينها و بين السقف توضع اضاءات النيون على اشكال مختلفه ، ليظهر انعكاسها على الأرض اللامعة .
مضيت للرجل الذي يبيع شاي بالحليب المركز قرب بوابة الدخول ، طلبت منه كوب و رأسي يتحرك لمراقبة الناس الذين احيوا المكان و بدلوا من احساسي به ، بدا و كأنه محلاً آخر غير الذي دخلته أول النهار ، يتبادلون السلام و الحديث ، و رائحة العطور تنتشر في الأجواء ، سواء التي استخدمها القادمين او المنبعثة من المحلات التي تبيع البخور و تبيعها .
جلست على أحد المقاعد الخشبية بذهن لا يفكر بشئ ، اشرب ما طلبته و يغمرني احساس مريح ، اشعر بأني لست وحدي و في الوقت ذاته مستمتعاً باني وحدي !
انهيت مشروبي ولم يزل صوت المياه ينهمر كالمطر ، جلست قليلاً لأنهي كتابة مسودة هذا الموضوع ، الذي ادرك بأنه قد طال و تشعب كالذكريات تماما .
ما شاء الله لديك قدرة عجيبة في سرد الذكريات وإستدعاءها بتفاصيل قد يكون بعضها عاديا ولكنها ما زالت عالقة في ذاكرتك.
إذا ممكن، المرات الجاية إن بغيت تروح لمكان ما لممارسة هذه الطقوس، عطنا خبر مسبقا عشان نجي نشوفك وأنت تتأمل الذكريات (لايف شو) 😊
الوليف said this on مايو 25, 2016 في 7:53 م |
أعشق قراءة ذكرياتك وطريقة سردك بأريحية وبلا تكلف ..
شكراً يزيد ..
محمد said this on مايو 25, 2016 في 11:10 م |
يا أخي أنت تقتطف الذكريات وتضعها في باقة بشكل مذهل، توثق الأشياء، حتى التي ما عرفتها قط أثق أنك تصفها بدقة لأنك تصف ما أعرف بدقة، من هنا كانت جرعات المتعة تزيد أكثر وأكثر كلما أمعنت في قراءة التدوينة، شكراً لك وتحياتي الصادقة.
علي said this on مايو 26, 2016 في 1:53 م |
🌹 …شكرا لكم جميعا ..
و تفاعلكم يسعدني .. و يساعدني .
يزيد said this on مايو 28, 2016 في 8:23 ص |
عندما اقرأ كلماتك والله اشعر بكل كلمة تذكرها واشعر بالحنين لتلك الأيام ذكرى ، تشرح تفاصيل زمن جميل أتمنى لو يرجع ، كلماتك تدغدغ المشاعر وتجعلني بعد قراءة كل كلمة استرجع كل زوايا المكان أشكرك يزيد على كل ماتقدم وأشكرك على إحساسك الجميل!
عبدالرحمن said this on يونيو 10, 2016 في 5:17 ص |
شكرا لك .. و العفو .
يزيد said this on يونيو 10, 2016 في 4:18 م |
يا الله
مااجمل الذكريات
ياليتك تطرقة للمحل المتواجد في العقارية ٢ في المحلات السفليه كان باسم غرائب طرسام
كان من المحلات المفضله لي لنوعية المنتجات المعروضه
محمد صالح said this on يوليو 25, 2019 في 2:40 م |
اذكره تماما و كنت احبه ايضا و كذلك محلات سوني بالقرب من مواقف القبو .
يزيد said this on يوليو 30, 2019 في 4:38 ص |
الحنين هو اللي جابني هنا..
شكرا يزيد
أروى said this on نوفمبر 25, 2019 في 1:22 م |