“سين جيم”
اسم برنامج تلفزيوني كان يقدمه الاعلامي الراحل شريف العلمي ، انطلق من تلفزيون الكويت عام ١٩٦٢ ميلاديه ، و جاب قنوات عربيه عديدة بحلقات و حلة جديدة في كل مرة حتى عام ١٩٩٦ ميلاديه .
كان هذا البرنامج الثقافي قادر على جمع افراد الاسرة باختلاف اعمارهم ، لكونه نمط جديد حينها و مختلف ، فكرته الاساسية هي السؤال الثقافي و الجواب السريع ، سواء من قبل المتسابقين في الحلقة أو المشاهدين الجالسين بمنازلهم و يحاولون عبر معلوماتهم العامة المنافسة و يسعدون ان كانت اجابتهم صحيحة و سبقوا بها المتسابقين .
عرفت أسم “سين جيم” لأول مرة طفلاً صغيراً ، حين كانت صغرى خالاتي تحمل كتاباً بهذا الاسم و تسألنا و البعض ممن هم أكبر مني يجيب ، تلك الحماسة و ذاك البرنامج المباشر دونما كاميرات أو تصوير في ركن صغير من بيت كبير أمر أدخل السعادة الى روحي حتى و إن كنت لا أعي أغلب ما يقال ، لكن بقي الأسم في ذاكرتي مرتبطاً بالبهجة ، و نسخة من كتابها الذي طبع عام ١٩٧٨ عندي .
لقد نجح هذا العمل بشكل فاق تصور معديه ، مما دفع الاعلامي الراحل الى جمع مواد برنامجه و نشرها في سلسلة مكونة من ٢٠ جزء لم أملك منها سوى قليل ، النسخة القديمة و أربعة أعداد اخرى .
ما أعاد كل هذه القصص الى ذاكرتي هو عدد تصفحته من جريدة القبس الكويتيه ، و بالتحديد ذلك الملحق النائم بداخلها و المسمى بتلك الفترة “مجلة القبس” – تميز عن الصحيفة بالطباعة بالألوان و صغر حجمه عنها لكن ظلت خامة الورق هي هي – حيث نشرت تحت نفس المسمى بعض الاسئلة و الاجابات ، في صفحة اخيرة سميت “معلومات” و في آخر الثمانينات ، سرحت قليلا ثم فكرت بأمر تفاعلي و مفيد ، لذا نهضت بعدها للبحث عن السلسة في رف ليس ببعيد ، و بقي بداخلي سؤال .. ” هل ترغبون بسؤال ثقافي مع اجابته لاحقا كل يوم في رمضان ؟ ” .
اضافة :
+ جزء من حلقة برنامج سين جيم مع حسين عبدالرضا و سعاد عبدالله .
+ سين جيم في اوقات زمنية متفرقه ( ١٩٧٢ – ١٩٧٧ – ١٩٨٣ – ١٩٨٦ – ١٩٩٥ و تشارك في الحلقة اصاله ) .
نعم أؤيد الفكرة لكن يتم طرح السؤال دون إجابة، وقبل طرح السؤال التالي من الغد يتم إجابة السؤال السابق.
وشكرا لكل ما تقدمه
الوليف said this on يونيو 5, 2016 في 9:44 م |
شكراً لك على فكرة رفع اسئلة منتقاة من سلسلة قيمة مجهود كهذا يستحق التقدير فهو بلا شك يثري معلوماتنا ويعيدنا إلى زمن كانت به الاسئلة الثقافية أو الفوازير تزيد من ثقافة الفرد وادراكه و ترتقي به لا تتعامل معه كساذج أو تستهدفه للكسب من وراءه ، شكراً مرة أخرى .
تفاصيل said this on يونيو 7, 2016 في 9:58 م |