اعلان ملهم
كم من شخص قد تعب ليزرع لك كل هذا ؟ و كم من روح ازهقت لأجل ان تكون لحماً لك ؟
و ها هي ظلالهم تدور حول صحنك دون ان تلمحها ، فقط تضيف و تضيف كطفل نهم يريد امتلاك كل شئ وفقاً لاحساسه في هذه اللحظة ، متجنباً منطقة “المنطق” ، مستبعداً فكرة ” البركة” و ” تقدير النعم ” و وجوه الجائعين على امتداد قارات .
هو اعلان ترجم احساس لدي و هاجس طالما زارني ، كلما رأيت بعد وجبه الصحون الغير فارغة ، الممتلئة تارة من قبل الافراد الذين يتصورون بانهم قادرون على انهاء ما فيها ، او من قبل اصحاب المنزل في محاولات اكرام الضيف و ازحام صحنه حتى باشياء لا يشتهيها .
هو اعلان قد يبدو عابر لكنه لمسني و أحببت أن اكتب هذه السطور ” العاجزة” عنه ، فتأثري و احساسي به ابعد مما كتبت أو مما قد تشاهدون ، اضيفه هنا اليوم لأحفظة ، لكوني شعرت بأن في مشاهدته كل مرة قد أجد اكثر من قصة او حدوته لأرويها لطفل صغير ، فتشكل وجدانه و تسكن كيانه و تدفعه للتأمل و التفكير ، هنا قد تحكي قصة الجشع و الطمع ، الهدر و التبذير ، الفقر الآتي بسبب سوء التدبير ، و الخير الذي نلقيه فنحرم ذاتنا و الآخر من خير كثير ، و قصص اخرى عديدة قد تنبع من الصورة و الفكرة الملهمة دونما سبب أو تفسير ، ختاماً الله يقدرنا على حفظ النعم و شكره عليها و الذي قد يكون في ابسط الحالات عدم اهدارها و يعيننا على التطور و يساعدنا على التغيير ، هنا اعلان مهم يشوفه كل طفل صغير فنحن ببساطة نتناول “تعب” ناس كثير .
إعلان هادف و أكثر من مؤثر ، شكراً لك .
تفاصيل said this on جوان 10, 2016 في 7:45 م |
العفو 🌸
يزيد said this on جوان 11, 2016 في 1:51 ص |
ذكرى طيبة، وتوثيق طيب طيب
علي said this on جوان 11, 2016 في 5:42 م |
شكرا علي .
يزيد said this on جوان 11, 2016 في 9:37 م |