تكفيني مرة
رياح الذكريات القادمة
تحمل رائحتك …
تعيدني لمشهد أحبه ..
و لا أحب في الصيف رائحته ..
في هذه اللحظة ..
أنت بالنسبة لي ..
كالبحر تماماً ..
يفصل بيننا ..
لوح زجاجي ..
عبوره مستحيل ..
و كسره ..
قد يجرحك ..
أو يجرحني ..
حاولت مرة ..
قبل فراقنا ..
و جُرحت ..
نزفت بحراً ..
لم تشم رائحته ..
و لم تكترث للونه ..
رياح الذكريات القادمة ..
تهز اشجار حنيني ..
تطرق نافذتي ..
تحمل وجهك ..
فأخفض رأسي ..
لأكتب .. و أهرب ..
من نداء عينيك ..
ياحبيبي …