كنا نستطيع الرقص …

27aug2016sss

كنت في انتظار اغنية معينة تساعدني على التحرر من ثقل الخوف و اللحظة ، نغمة تقربني لك و تبعد الشكوك عني و رهبة الفقدان ، برود لحنك اتلف كل رغبة بداخلي للرقص ، و مع هذا تعلقت بعيناك و استسلمت لشعور ” وهمي ” بإحتياجك لي ، و استمعت لبعض اغانيك التي كانت قادرة على أن تثير حنقي و قلقي و تؤجج حنين سرمدي لوجه يشبه وجهك ، و شوق لا ينتهي بعد فراقك ، و لا يطفئه احد سواك !
تمنيت أن أرتعش رقصاً طوال ليلة كاملة ، ليلة لا تنتهي و لا تمحى و لكنها لم تكون !
كل ما بك كان محرضاً ، و كل ما بي كان خوف و انتظار للحظة مناسبة و لحن يناسب طبيعتي التي تحتاج بعض الاهتمام و التفهم و الوقت ، كنت عملياً للحد الذي لم يعطيني فرصة كي أزهر و تستنشق رائحة قد تتعلق بها و تجذبك ، و كنت اسكن حد الحلم مع كابوس يرافقني و يخفيني و هو كابوس فقدك !
كانت اغانيك تنهمر لكن لم اجد في بعضها وجهي الذي اعرف و اريدك ان تراه ، اختبئت خلف قناعي في انتظار اللحظة المناسبة لنزعه و فعلت الى ان نزعتني من ايامك !
كل ما اردته دفئك و اغنية مناسبة تذيب ذاك البرود و الجليد الذي كان يفصلنا طوال الوقت ، تتدفق الاغاني و تقف متمسكاً بكبريائك و اقف في انتظار يدك ، و تمضي لحن بعد آخر دون ادنى خطوة منك او مني !
انتهت حفلتنا الراقصة و للدقة اغتيلت من قبل الراقصين الذين رفضوا الرقص و الانطلاق و لم يتجاوبوا مع قلوبهم رغم الحنين !
كل ما تبقى في ذاكرة كل منا عبارة حائرة تقول ” .. كنا نستطيع الرقص في تلك الليلة .. و لكن ! ” ، و اليوم مع كل لحن ينساب بعد بُعدك ارى وجهك  و أشعر بدفء يدك و اهمس لك ” افتقدك .. و استطيع الرقص! “.

~ بواسطة يزيد في أوت 27, 2016.

2 تعليقان to “كنا نستطيع الرقص …”

  1. أغنية لا تُسمع الا في فبراير ..

    أعادتنى لبعض الذكريات الجملية .. أو ما تبقى منها.
    – أخذت شهرتها بالسعوديه لإرتباطها بأشهر أغاني البريك دانس ,, خلط أشهر الأغانى بشريط واحد ” Local made ” , ذكرتنى ب دونا سمر I Feel Love و Hot Stuff / فرقة آبا – Dancing Queen / مايكل و الخانقه Thriller / بونى إم و القلق Daddy Cool / فرانس جويل قفله أي ألبوم ب Came To Me , طبعاً في أكثر من كذا لكن بأذكر الأشهر لإنها كانت الحشوة المشتركة بغالبية المكسات اللى أتورطت بشراءها (ت). و يسعدونى مجانين تلك الفترة إنه يخرجوا بالتكمله لل HR.

    – من الغرائب اللى أتذكرتها الآن ,, كانت هذه الأغنية تذاع مصورة بالقناة السعودية الثانيه ,, تقريباً ما بين 85 و 87 بفترة العصر و المغرب , أتذكر هذه الأغنية لإحتفاظي بالعديد من الذكريات على أنغام هذه الأغنية و هى .. أول أغنية عرفتنى على الجمال الأسبانى ” مؤخراً عرفت جنسيتهم سابقاً كنت أحسب إنهم جزائريين ” Alttaybeen Gen® (ت)

    هذا هو الكليب اللى كان يعرض بالقناة

    و طبعاً كانوا آخر إناث أشوفهم يغنوا بملابس نوم في قناة سعوديه (ت)

    – بأضحك في توقيت قاسي. أعتذر , الأغنية شقية فى كلماتها و معانيها .. شقاوة .. أتمنى بإن تعود و لو للحظات.

    لنفس المناسبه .. و يمكن السبب

    • اول مشاهدة لي كانت التسجيل ذاته الذي شاهدته ، و الذي تظهر به الوردة الحمراء .
      اتفهم ذكر الاغاني التي ذكرت ، و الفيديو الآخر الذي وضعت ، لكونها حقبة ممتده كسلسال منظوم ، بها بعض الهموم ، لكن لكونها انتهت لم نعد نذكر بها سوى الجميل الذي كان ، و نحيا لحظة الحنين المليئة بالحنان ، و نشعر بامتنان لاننا عشنا ذلك العصر و شهدناه .

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: