حوار …
اليوم جلست اشاهد مسلسل قديم ، به طالبة “صحافة” تقدم لأستاذها في الجامعة البحث ، و هو معجب به لكنه يختلف معها ، هي “الحماسة ” للفكرة و هو ” الحكمة” ، هي حريصة على “الوقت ” هو حريص على ” بنية المجتمع ” ، دار هذا الحوار و تذكرت تلقائياً فئات كثيرة من الناس ، قد تنفصل عن المجتمع وقضاياه في الوقت الراهن ، و تطرح قضاياها – المهمة ايضا – في وقت به المجتمع برجاله و نسائه و اطفاله قد تشغلهم قضايا مشتركه ، بدء من لقمة العيش إلى سؤال ” أين المصير ” !؟
في الوقت الراهن قد تصبح قضايا اخرى ـ أكرر مهمه – أقل أهمية ، لذا تدهشني الفئات التي تجمعها قضايا مشتركة حين تلوح بملفاتها أمام أعيننا التي لا ترى الطريق و تزيد من ضعف الرؤيا ، أو الجماعات التي قد يعنيها أمر “حزبها” أكثر من “الوطن” التي قد تقدمه بكل ماضيه و ما فيه في سبيل الحصول على موقع أو مكان ، أو حتى أهل الاعلام الذين قد يستغلون الورق و الشاشات و الوقت الراهن لمصلحة جيوبهم أو تواجد اسمائهم فحسب .
هو حوار عابر و آتي من مسلسل قديم عنوانه ” في مهب الريح “، لكنه استوقفني و دفعني للتفكير به بشكل مختلف و يرتبط بكل ما هو راهن و قائم و اراه ” غير سليم ” في بعض الاحيان .