بعض الأيام ترتب لنفسها
اليوم استيقظت على اتصال ، مضيت بعده إلى مشوار ، مع أرواح صديقة إلى وادي “نمار” في مدينة الرياض .
في هذا النهار تم كسر “الروتين” دون أدنى عناء ، فقط استسلام للقادم و انطلاق أخذ من عمري ساعات معدودة لكنها كانت كفيلة أن تُجدد اشتياقي لبيتي و زاويتي المفضلة فيه .
كان السير على الأقدام ، و مصافحة الشمس ، و مراقبة الطبيعة من حولنا ، أمور كافيه لأن تفتح الروح بعض نوافذها المعتمة و تستقبل شئ جديد و قادر على تصغير مساحة الضيق و زيادة كمية الإنشراح في هذا الصباح .
هناك تحدثنا و أزعج البعض منا بعض الإهمال البادي ، فالمشروع تم الصرف عليه ، و لكن كان سوء الاستخدام بادي ، رغم اللوحات الإرشادية المعلقة و التي تنوه بوجوب المحافظة على نظافة المدينة.
مع هذا كان للطبيعة سحر قوي دفعنا للتشبث بالجمال رغم الاستياء ، و طاقات من الحنين عادت لأسماء غادرتنا و ساهمت في إضافة هذا المشروع أو ذاك .
كانت الأسماك الصغيرة تغوص في زرقة يشوبها اخضرار، و بعض الطيور تحلق أو تسبح ، و ربما راقبت المشهد بصمت تلمؤه الاسرار ، و بعض باعة الشاي و المشروبات يقفون في انتظار العابرين أو العاملين على صيانة المكان و تنظيفه قدر المستطاع و بأستمرار .
أحببت هذه اللحظات و رغبت في حفظها هنا عبر عدسة الهاتف الجوال ، دقيقه و نصف تم تصويرها على استعجال ، في محاولة لاعتقال هذه اللحظة و هذا اليوم الذي سيبقى طويلاً في البال .
لهذه الأرواح .. شكرا لكم 🌹
لا أجمل من الفيديوات الأخيرة يا يزيد إلا كلماتك الرقراقة، شكراً لك.
علي said this on نوفمبر 21, 2016 في 8:11 م |
شكرا علي .
يزيد said this on نوفمبر 21, 2016 في 11:56 م |