قانون الجهود المهدورة
( … الأسد ينجح فقط في ربع محاولاته للصيد،
أي 25% نجاح و75% فشل
ومع هذه النسبة الضئيلة – التي تشاركه فيها معظم الضواري – إلا أنه من المستحيل أن ييأس فيقف عن المطاردة …
أما السبب الرئيسي في ذلك فلا يرجع للجوع كما قد يظن البعض …
بل يرجع لأن الحيوانات مبنية غريزيا على استيعاب قانون (الجهود المهدورة)
وهو القانون الذي تعمل به الطبيعة كلها …
– نصف بيوض الأسماك يتم التهامها …
– نصف مواليد الدببة تموت قبل البلوغ …
– معظم أمطار العالم تهطل في المحيطات …
– معظم بذور الأشجار تأكلها العصافير …
وغيرها وغيرها من هذه الأمثلة بما لا يعد ولا يحصى …
الإنسان وحده فقط من يرفض هذا القانون الطبيعي الكوني ويعتبر أن عدم نجاحه في بضعة محاولات أنه الفشل …
لكن الحقيقة أن:
الفشل الوحيد هو “التوقف عن المحاولة”
والنجاح ليس أن يكون لديك سيرة حياة خالية من العثرات والسقطات …
بل النجاح هو أن تمشي على أخطائك …
وتتخطى كل مرحلة ذهبت جهودك فيها هدرا وتبقى تتطلع الى المرحلة المقبلة
ولو كان هنالك من حكمة تلخص هذه الدنيا فستكون بكل بساطة .. “إستمر” ).
تنويه :
+ كانت هذه سطور رسالة هاتفيه وصلتني البارحة من انسان عزيز و أحببت أن اشارككم بها هنا .
أحييّ فيك التنويه والمصداقية في النقل.
emans3od said this on ديسمبر 19, 2016 في 9:52 م |
شكرا .
يزيد said this on ديسمبر 20, 2016 في 6:00 ص |