نحن و الالهام
– ” هل نحن من نعيش الالهام .. ام ان الالهام هو ما يعيشنا !؟ “.
– هو سؤال يفتح المدى .. يستحضر تجارب الآخرين .. و يستدعي اجابات عديدة !
الالهام في ابسط تعاريفه بالنسبة لي هو ” التأثر ” فحسب ، تأثر يتبعه ردة فعل يسكنها الايحاء ، فتعتقل هذا ” التأثر” سواء الابداعي او الغير ابداعي لتعكسه على شئ آخر ، تماما كدائرة الضوء في جهاز العرض و شاشة السينما ، فتظهر لوحة ابداعية او قصيدة شعريه او قصة قصيره او حتى قالب “كيك” تعده ربة المنزل في يوم دافئ .
و هذا التأثر يأخذ منا و يعطينا ، يأخذ من احاسيسنا و يخرج من مخزوننا العاطفي و يحرك شعورنا الداخلي ، و في الوقت ذاته يعطينا احساس بالوجود و يقين بتدفق الحياة داخل شرايين كل منا .
لذا اشعر بشكل أو بآخر اننا نعيش الالهام لآخر مداه ، اثناء الرسم و مد الالوان او القاء الحروف على بياض الورق ، فنستنطقه و نجعله يعيش عبر هذه اللحظة التي نعيشها حياة اخرى .
و في الوقت ذاته هو يعيشنا لكونه يأخذنا مما يحيطنا و يعزلنا احيانا عما حولنا كعاشق متملك ، يغلق الابواب علينا و يسري في عروقنا و كأنها طرق معبدة له و يتحكم بنا للحد الذي قد نضع امور كثيرة جانباً مستسلمين له و كأنه السيد و نحن الرقيق الذي يطيعه و لا يملك ان يكسر أمراً له .
علاقتنا معه متبادله و لا بد ان تكون صادقه و طبيعيه و ان لم تكن كذلك فستصبح ” احتراف” مطلوب احيانا ، تماما كالممثل الذي يؤدي النص الذي امامه بتقنية عاليه و قدرة على التقمص نابعه من الفهم و الوعي اكثر من كونها احساس نابع من اللحظة و التاثر بالشخصية و الظروف التي تحيطها .
هذه اجابة ” متأثره ” لسؤال قرأته عصراً كردة فعل مميزة على موضوع كتبته .. و هي اجابة صادقة وفق لحظة ولادتها لكن ليس بالضرورة ان تكون صحيحه لكونها نابعه من لحظة ” الهام ” تعيشني فأعيشها و لو لوقت عابر !
+ هذا السؤال/ التعليق وصلني عبر ” الواتس آب” .
الإلهام يقوم بإنعاش عقولنا، قلوبنا ومشاعرنا ..
أقرب ما يمكن أن أقول عنه أنه “سكنانا” 😁
مع التقدير والإحترام للشاعر
outya said this on ديسمبر 26, 2016 في 11:34 م |
قد يكون الإلهام .. التنفس برئه أخرى ,, ” مستر هايد ” الذي لم يُذكر بعد ,, الإسقاط النجمي المؤقت.
الإلهام هو الفاصله بين الحياة و الموت
o7447o said this on ديسمبر 28, 2016 في 1:16 م |