تعب في لحظة راحة
أغرق
كل مساء
في حمام دافئ
اغسل عني
مساحيق المجاملة
و انزع ثياب التلون للتكيف
و أتوقف عن محاولات الاندماج
و اسقط جسدي
لتطفوا متاعبي و مخاوفي
و مع البخار المتصاعد
ارى وجوه عبرت يومي
او اخرى توارت
وفِي هذه اللحظة تتحدى النسيان
اذكر في ومضة مباني
عبرتها في مدن بعيده
لحظات بها كُسرت
و لحظات سعيده
فأغرق
مرة اخرى
في أعماقي
و انتكس
كأي مريض
اقترب من الشفاء
و لم يصل إليه !