تعب في لحظة راحة

5jan2017ddd

أغرق
كل مساء
في حمام دافئ
اغسل عني
مساحيق المجاملة
و انزع ثياب التلون للتكيف
و أتوقف عن محاولات الاندماج
و اسقط جسدي
لتطفوا متاعبي و مخاوفي
و مع البخار المتصاعد
ارى وجوه عبرت يومي
او اخرى توارت
وفِي هذه اللحظة تتحدى النسيان
اذكر في ومضة مباني
عبرتها في مدن بعيده
لحظات بها كُسرت
و لحظات سعيده
فأغرق
مرة اخرى
في أعماقي
و انتكس
كأي مريض
اقترب من الشفاء
و لم يصل إليه !

 

~ بواسطة يزيد في جانفي 5, 2017.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: