تعود و لا نعود
كندف الثلج المتساقط
عدت لذاكرتي
و جريت داخل عروقي
و ملئني حنين مبهم
بدفء غريب
و حزن شاسع
قد يخفيه قلبي
و لا يحتمله امتداد هذا الشارع !
في مساء كهذا تحدثنا
و في ليلة باردة
عبر محيط
و قارتين
كانت أصواتنا
و أحاديثنا البسيطة
عبر الهاتف
موقد نار و حطب شتاء
و ذاك الصدق
كان الدفء القادر
على اختصار المسافة بين الغرباء !
هذا المساء
تجمعنا مدينة واحدة
و تفرقنا أحاسيس كثيرة
و الخيبات التي نحمل
تجعل عودتنا صعبة
و الخطوة ثقيلة !
المشاعر الصادقة
لا تخضع لقوانين الطبيعة
ولا قياس المسافات
إنما تنفجر لتملأ الفراغ
بسرعة الضوء
في مصفوفة تتكون من
كلمات و خطوات واشارات
وتوافق في بعض الاهتمامات
الطاقة الكامنة في تلك المشاعر
تنفجر سلبا عندما تعود الذكريات
ولا نعود !
outya said this on فبراير 4, 2017 في 3:10 ص |
سطورك جميلة تستحق ان تملأ بها مدونتك !
يزيد said this on فبراير 4, 2017 في 4:59 ص |