صباح الانحراف
هي ببساطة عبارة عن ” بف بيستري ” محشى بكريمة الشوكلاتة ، لكنها تحدث فارق مع فنجان القهوة الصباحي ، و هي خفيفة و هنا تكمن المشكلة ، و شهية و هنا مربط الضعف !
ايطالية الصنع ، هدية من اخي مع مشتريات اخرى قبل سفره ، و مفاجئة لي حين تذوقتها ، فهي تبدو عادية لكنها فعليا و بالنسبة لي لم تكن كذلك .
السكر بها لم يكن زائد لذا لا تسبب الحرقان ، هشاشتها لم تكن مزعجة لكونها تظل متماسكة ان تم التعامل معها بلطف ، ليست ممتلئة بالزبدة التي تتبقى على الانامل و مع هذا الطعم موجود و باتزان.
دللت بها ذاتي هذا الصباح و كانت شئ جميل استهل به اليوم و بداية النهار ، كانت لحظة دفء و متعة مسروقة – مع نظام التخفيف الذي اتبعه هذه الفترة – اختطفها خلف جدار .
+ للمزيد عنها اضغط هنا ، ستجدها مع تشكيلات اخرى .
(كانت لحظة دفء و متعة مسروقة) حلو الشخص يتلذذ بالشعور حتى بعد أكلها:)
أنا دائما أشعر بتأنيب الضمير بعد أكل الشكولاتة والحلويات. بس تأنيب هالضمير ما يردعني من عدم أكلها مره ثانية ههه
نوره said this on فيفري 7, 2017 في 3:39 م |
في السوبرماركت و بعض المشروعات الكبيرة يضعون نسبة خسارة معلومة سلفا بسبب تلفيات عابرة ( تكسرت في الشحن ، سرقت ، ضاعت ، سقطت من زبون الخ ) كذلك في مشروع الرجيم الطويل لا بد من تقبل الحقيقة و هي اللمسات الصغيرة من هنا و هناك و في فترات متباعدة .
بعبارة اقصر ننحرف بوعي و هذا الطبيعي في اغلب الاحيان ، لكن لا نجعل فتفوته صغيرة و لحظة عابرة تفسد مشروع طويل و الله المستعان .
يزيد said this on فيفري 7, 2017 في 5:47 م |
🙂
نوره said this on فيفري 8, 2017 في 2:09 ص
👀…… منين دي؟؟
Hala said this on فيفري 15, 2017 في 9:07 م |
من السوبر ماركت 🙂
يزيد said this on فيفري 16, 2017 في 7:08 ص |