صيغة ايحاء ذاتي
هذه السطور كتبت بالآلة الكاتبة لأول مرة في بداية الستينات الميلادية لجدي ، و من ثم عاد و طلبها أبي في اوائل السبعينات الميلادية من نفس الدكتور النفسي الذي كتبها في مصر و هو الدكتور محمد فتحي رحمه الله .
كتبت في وقت كان العلاج النفسي به يعتمد على الحوار اكثر من المسكنات ، و مساعدة من يلجأ لطبيب بأن يعتمد على ذاته ، يغيرها و يوحي لها .
أبي بدوره قام بتوزيع هذه الصيغة علينا في عمر مبكر ، و اضاعها البعض منا و ربما بعض آخر لم يلتفت لها ، اليوم و أنا أرتب صندوق كرتوني قديم لدي و جدت الورقة بين الأوراق و رغبت أن أرفعها هنا ، متمنيا أن تكون صدقة جارية – إن صح ذلك – للطبيب الانسان الذي صاغها و لجدي و من ثم أبي ، فربما يوجد انسان آخر في مكان آخر يحتاج مثل هذه السطور في حياته و قد يرتاح عند قرأتها و تأنس روحه لها .
الله يسعدك يااخ يزيد كما تسعدنا بالإضافات الرائعة ، من شدة اعجابي بماتقدمه كم أتمنى ان التقي بك، واسأل الله العظيم ان يجعل هذه الكلمات في ميزان حسنات الدكتور وجدك ووالدك وان يغفر لوالدي والديك ويسكنهم جنته بدون حساب ولاسابق عذاب
Abdulrahman said this on فبراير 15, 2017 في 7:08 م |
آمين يارب العالمين 🌹
يزيد said this on فبراير 16, 2017 في 7:09 ص |
الطاقه الابجابيه ….. رااائعه
Hala said this on فبراير 15, 2017 في 8:49 م |
👍🏻
يزيد said this on فبراير 16, 2017 في 7:10 ص |