قصتان من الواقع
تصادف أن قرأت اليوم موضوعين عن ” لطف” تدابير الله في عباده ، تحكي عن سير الأقدار و الأمور وفق ما كُتب لها ، و إننا قد نكون في هذه الحياة أقرب إلى موجة في بحر تدفعها طبيعة الخلق ، أو سمكة صغيرة في الأعماق تشتتها الاتجاهات و تختار لكنها تعود في لحظة – كتبها الله- إلى تيار آخر و تسبح به ، دونما سابق فكرة أو تخطيط لتمضي بفضله إلى رزق ينتظرها و خير خفي قدر لها .
الموضوع الأول عنوانه ” خيرة” كتب في مدونة “قلم رصاص” ، و الثاني بعنوان ” أنا مشروع أمي” كتبه “بندر” ، في الموضوعين يوجد شئ لامس نفسي ، كأنه ضوء مؤثر يشع من السطور ، يتسلل إلى الروح و يضئ شيئاً بداخلي !
شكراً لهما على ما قدماه لي ” دونما قصد ” في هذا الصباح الباكر ، فهما ببساطة كانا اقرب إلى “طيرين” يغردان خارج سرب الاخبار الغير سارة المنتشرة في المجالس و القنوات الاخبارية و الصحف اليومية ، كانا أقرب إلى ” شمعة تضئ ” دونما عنف لتتحدى الظلام ، و تدفع من يعبر قربها للكثير من التأمل بتفكر و رضا .