طيور
لقد كنت أنت ذلك الطائر
الذي مزق ثياب السحاب و مضى
ثم ضاع سعيداً بذاته …
رحل ، و انفصل عن الجميع
و ترك الحنين في قلوب من أحبوه
دون ان يرى .. متجاهلاً
شريكه المكسور الجناح !
اما أنا فكنت ذلك الطائر
الذي ابتلع تغريده
و لجأ للصمت
طائر متعب
و جناحه النقي
صُلب على امتداد حجر
كل ريشة بي
ودت ان تكون رداء لك
و اليوم هي باتت
رداء للظلمة و للتراب !
عشت بداخلي
و ستظل في بالي
حتى النفس الاخير
عد لي يا رجائي
يا رفيق التحليق و الدرب الطويل
فأنت القادر على بث النبض بي
و كل ما اتمناه أن تعود لي
أو أن تعود …
حبيبي
لم يزل بي عطش …
لبحور الضوء ..
و حقول الشمس ..
عد سريعاً …
فزفرات الريح تهز أجنحتي
و تسلب من ريشي
أحلى الوانه …
أنا الطائر
الذي ابتلع تغريده
و لجأ للصمت
طائر مُتعب
و جناحه النقي
صُلب على امتداد حجر
كل ريشة بي
تود ان تكون رداء لك
عد قبل أن تسرقني الظلمة
و يخفيني التراب !
تنويه :
+ هو نص كتبته من وحي اغنية “پرنده” للمغنية الايرانية جوجوش ، و هو ترجمة لروح الفكرة لكن بتصرف.
جميل… وهذا كل ما أستطيع ان اقوله، فا أنا متعب أكثر من الطائر الذي صلب جناحه علي الحجر.
MAHMOUD AHMED said this on مارس 1, 2021 في 12:22 ص |