مشاعرنا
منذ ان شاهدت الأغنية في عام ١٩٨٢ ميلاديه باتت ملتصقة في رأسي ، تومض مع كل مناسبة “يوم ميلاد” عابرة لي أو للاخرين ، اغنيها تلقائيا بداخلي دونما صوت، و ادندنها للحد الذي اشعر به و كأني بت اسمعها!
اغنية تحمل علامات ذاك الزمن و محاولاته ، و مع الوقت باتت تحمل جزء من ذكرياتي و اوقات “كانت” و شكلت جزء من حياتي .
شعرت برغبة في مشاهدتها اليوم ، و عند تأملها انتابني احساس بأننا في مقتبل العمر و بدايته تكون ” مشاعرنا” مشعة ، تشبه “آثار الحكيم” في برائتها و انطلاقها و محاولتها في المشاركة و الاداء و التفاعل ، و بعد عمر تصبح قريبة من هيئة الفنانة “رغده” هنا ، هادئة صامته اكثر غموضا و حذراً ، و في مرحلة اخرى تصبح شبيهة بالفنان “فريد شوقي ” في هذا المشهد … مليئة بالغربة ، منغلقة كصدفة ، منسحبة للداخل رغم وجودها و تشعر بعدم انتماء للصخب الذي يحيطها و بارتباك و قلق يظهر في الوجوم و انامل اليدين !!
اضيف هنا مقطع غناه وليد توفيق و كانت كلماته تؤثر بي ” يا وعدي على الأيام دي .. من غير ما نحس تعدي .. تاخد اكثر ما بتدي .. و أنا و يا الأيام وحدي ” !!
ثم يليه التغني للتيه و سحر الشباب و خيلاءه و خيالاته و تصوراته ” يا قمر الليل الوردي .. شاور للنجمة تهدي .. أمرك يا جميل .. انزل يا جميل في الساحة .. و اتمخطر كده بالراحة .. انا قد عينيك مع ان نظرة عينيك دباحه .. مالك طالع بالعالي !!؟ .. يا مالي قلبي ليالي .. امرك يا جميل “.
تتغير المشاعر و درجة الاحساس و تستمر العبارة و الأغنية كما هي… “هابي بيرث دي تو يو ” !
وهبي بيرثدي تو يو يزيد 🌻
حكايا نون said this on مارس 15, 2017 في 5:40 ص |
🌸
يزيد said this on مارس 15, 2017 في 4:51 م |