نطهو مع الأرق
في الظلمة تومض الفكرة كمصباح مضئ ، نتسلل من مضاجعنا صوب المطبخ ، ننهض و في داخلنا رغبة بالهروب من الأفكار التي تتزاحم في الغرفة حين يعاندنا النوم !
نبحث عن وصفة بها فرصة للمزج و الخلط و القياس ، و بها مجال للتخلص من فائض الغذاء الذي يذوي بعد شرائنا له دون ان نلمسه في بعض الأحيان ، نلتفت صوب أصابع الموز، نرى قشرتها تتحول من الصفار المشرق الى اللون الأسود الداكن، تشيخ مثلنا تماما، نفكر بوصفة قد تمنحها فرصة جديدة ، و تعطيها فرصة لرحيل مشرف و به اضافة.
الخبز المحلى ذو النكهة فكرة مناسبة، و قد تغير من صباح الغد ، حين نتناوله مع فنجان من القهوة و في لحظة شرود ذهني كامل، به نحاول ان نمنح عقولنا فرصه للراحة و عدم التفكير في اي شئ.
مقادير هذه الوصفة كالتالي :
كوبين من الدقيق العادي ( ممكن ابيض أو أسمر).
ملعقة شاي من كربونات الصوديم ( بيكنغ صودا) .
ربع ملعقة شاي ملح .
نصف كوب من الزبدة ( تكون بدرجة حرارة الغرفة).
ثلاثة ارباع الكوب سكر بني ( أسمر).
بيضتان مخفوقتان.
كوبين و ثلث مع الموز المهروس.
الطريقة :
نسخن الفرن على درجو حرارة ٣٥٠ فهرنهايت.
ندهن صينية الخبز الشبيهة بقالب التوست بالزبدة.
في وعاء كبير نضع الدقيق و الملح و كربونات الصوديم و نخلطهم معاً.
في وعاء آخر نخلط الزبدة مع السكر و من ثم نضيف البيض و الموز.
نضيف مزيج الموز الطري لخليط الدقيق الجاف و نحركهم الى ان يتجانسا جيداً.
نسكب الخليط الذي لا يشبه خليط الكيك بل اثقل منه في القالب و نضعه في الفرن لمدة ساعة تقريبا حتى يتم الاستواء ( ندخل عود اسنان للتأكد إن خرج جافا فمعناه ان الخبز جاهز للأكل ) .
نتركه في القالب لمدة عشرة دقائق و من ثم نخرجه و نضعه على سطح بارد يتخلله الهواء الى ان يبرد تماما و من ثم يتم تقطيعه كشرائح التوست و بالهناء و العافية.
+ مصدر الوصفة هنا.