عاشت مرتين
شاهدت هذا المسلسل القديم المصور بتقنية سينمائية مرة اخرى هذه الايام ، جذبتني به الاجواء المرتبطة بتلك الفترة و بعض المشاهد التي دفعتني للابتسام بدء من طريقة ظهور نيللي المتكررة في هذا العمل و اعمال كثيرة حيث تتلفت كثيرا برأسها او يتم تصويرها في لقطة مقربة من الخلف ثم تلتفت برقة و ببطئ صوب الكاميرا دون ان تواجهها بعينيها و كأنها مفاجأة او غير منتبهة ثم يليها التعريف بالابطال و هم يتعصرون رقصا على رتم غربي في مشاهد متتابعة قرب تورته متعددة الادوار
هنا مشهد آخر تظهر به الموظفة نيللي المنزعجة من محاولات التودد التي تأتيها دوما من مديرها في العمل ، هذا المشهد تحديدا كان يضحكني في عمر صغير و بالتحديد طلبها منه ان يقرأ كثيرا
مشاهد اخرى قصيرة تظهر بعض الديكورات التي انتشرت في ذلك الوقت، مثل ورق الجدران المختلف الالوان في كل حجرة، صناديق البريد في البنايات ، اللوحات و الصور الفوتغرافية العريضة، بالاضافة للخط العربي الذي احببت نقشه ببساطة و عفوية على ورقة لصقت فوق جدار بناية العمل .