مسألة وقت
اتسرب من بين أصابعي ..
كالماء …
اتخذ اشكال الأواني ..
و الكؤوس ..
و أسفلت الطريق ..
مغادرا قالبي الذي عرفت ..
و طبيعتي ..
موقنا بأن المسألة باتت ..
مسألة وقت ..
و بأني سأتبخر ..
و اتلاشى و أجف ..
كالمطر و الأنهار ..
و بأن هذا العمر ..
بكل مواقفه و سنينه ..
سيغدو في عمر الكون ..
– في أفضل الحالات –
ساعة من نهار !
… تلك قدرية الحياة
أعظم سؤالين ليس لها إجابه:
– لماذا وُلدت
– متى سأموت
ما بينهما هي القصه , البصمه , الخربشات التى تحدد معنى و قيمة النهاية.
ليس المهم هو ” الآن ” بقدر ” لاحقاً ”
في مسرحية الحياة هذه , أتعس فرد فيها هو ” البطل ” و أعظمها هو ” الكاتب “.
لاتكن بطلاً ..
o7447o said this on جانفي 20, 2018 في 12:05 م |
تأتي كالماء
لتملأ الجوف
وتسقي شجرة
وتطفئ جمرة
لتحيا من بعد حياة
دمت منهمرا
outya said this on جانفي 20, 2018 في 4:44 م |