أغنية رجل مهزوم
في هذه الاغنية هو اعتاد على التكيف مع خساراته ، يعرف اسوأ عيوبه و يخبرنا انها تمكنت منه و كانها تسكن عظامه ، يعترف بانه مغفل لكونه يحب لكن يصعب عليه الإخلاص مثل العديد من الناس الذين يتعاملون مع الاخرين و كانهم دمى وجدت لإسعادهم و تسليتهم ، احب مرارا ، و بات يشعر ان الفراق هو النهاية الطبيعية لكل علاقته، حاول ان يخلق نهايات سعيده لكن لا يوجد بيده حيله ، استمع لكل نصائح عشاقه باحساس يملؤه اليأس من ذاته و التغيير ، و هو رغم خيانته المتعدده صادق مع ذاته و يدرك انها خطأ و لا يحاول ان يبررها.
تصور انه عاش حياته بينما كان يحرقها الى ان رمدته و تجاوزه الوقت، تركته كل الدمى التي احب و تخلصت منه، تماما كما تخلصت منه القلوب التي احب و تعب معها و أتعبها .
كلمات والدته منذ طفولته و مراهقته والى اليوم تتردد أصدائها بداخله ، هي اجتهدت في محاولة جعله افضل لكنه ظل دائما ضعيفا امام عيوبه، و عوضا عن ان يقيمها و يغير منها باتت مع الزمن طباع يصعب تغييرها .
اليوم مضت كل الأرواح التي عرف و احب و بقيت والدته السيدة الوحيدة التي لم و لن تتركه حتى في غيابها او غيابه!
ياه!
من الـ iPhone الخاص بي
.. ... said this on أوت 17, 2018 في 7:32 ص |