يوميات أسبوعية / ٢
الاثنين ٣ فبراير ٢٠٢٠ ميلادية.
+ احيانا البرود = فرط عاطفة !!
+ لكل زمن سمات … و أرى اننا نعيش في زمن “الكماليات” به أهم من “الأولويات”، و ذلك للأسف لإعطاء انطباع” شخصي” جيد على الرغم من إدراكنا بأنه “هش” و “مؤقت” و بأن المتغيرات الاقتصادية اختلفت، و مع هذا ما زال البعض يُصر!
+ “التقليد” لم يطال العلامات التجارية فحسب، بل بت ترى “مشاعر” مقلدة، و قصص تعرف انها حدثت لأشخاص، و يرويها أشخاص آخرين و كأنها “تجارب شخصية”.
+ “الأيام الدافئة” في الشتاء .. تشبه البشر الأكثر حنواً في حياتنا.
الثلاثاء ٤ فبراير ٢٠٢٠ ميلادية.
+ الانسجام مع الذات … نعمة.
+ في لحظة ما، قد تعيد التفكير، ثم تتغير أشياء كثيرة!
+ في منتصف العمر يسألني:
” ما الذي خسرته حتى الآن، و ما الذي ربحته!؟”.
+ محاولة الاسترخاء في الضجيج .. امر مشروع.
+ اللهم هون علينا ما نكابد.
+ العمل “وقوفاً”… و سحب المقاعد من تحت موظفي “الكاشير” في أماكن كثيرة في امريكا… تبجح صاحب رأس المال … و محاولة توفير مقيته .. و استعباد حضاري !!
الأربعاء ٥ فبراير ٢٠٢٠ ميلادية.
+ الأيام ليست دائما ورقة بيضاء نخط عليها ما نريد.
+ احد معضلات إنسان اليوم انه لا يسمع سوى نفسه.
+ البعض “يتسول” الإعجاب.
+ المسافة الشاسعة بين صورة الإنسان في وسائل التواصل الاجتماعي و “حقيقته” … اضطراب يستحق الدراسة!
+ المشي … نعمة.
+ السقوط يحدث في … لحظة.
+ المتعة ليس بالضرورة أن تقترن بالسعادة.
+ النفور و الاشمئزاز و الغثيان …حالات قد تأتي بعد متع مؤقته.
+ جزء من أعمارنا عشناه .. على مقاعد الفصول الدراسية ، في المستشفيات و غرف الانتظار، و داخل وسائل المواصلات.
+احيانا يصعب علينا أن نُحلي “مرارة” الواقع.
+ للقمع و التخدير صور كثيرة، بدء من القمع الذاتي، و التخدير الذائب في الروتين العادي، إلى أبعد مدى ممكن تصوره و معايشته.
+ حرق النقود، “ممارسة” يومية !؟
+النوم .. هروب مؤقت.
الخميس ٦ فبراير ٢٠٢٠ ميلاديه.
+ قهوة هذا الصباح كانت لشخصين، احدهما في الغربة باقي، و الآخر سيغيب لأسبوعين.
+ اليوم … عاد الثلج.
+ ذكرياتنا و الحنين للماضي شئ نحمله معنا حتى في غربتنا، لنشعر ببعض التواصل و نخفف من حدتها، شعرت بهذا و أنا اقف أمام لوحة زينت متجر خضروات عربي في احد الولايات الأمريكية، حملت وجوه نجوم قدموا لنا فوازير رمضان منذ اكثر من ثلاثين سنة.
الجمعة ٧ فبراير ٢٠٢٠ ميلادية.
+ ثلج البارحة أذابته امطار اليوم.
+ المقاومة = فعل حميد .. متى ما كان في موضعه.
+ في الحياة متسع للجميع … شريطة أن يكون كل شخص في مكانه دون تجاوز أو تعدي على الآخرين.
+ احيانا الإقبال قد يتحول إلى نفور في لحظة.
+ تباين الناس في الحياة يمنحها زخمها.
+ لم يبحث الناس عن “السعادة” المؤقتة، اكثر من بحثهم عن أسباب “الرضا”؟
+ الإنسان الكبير قد يطرحه على السرير فيروس زائر أو مكروب صغير.
+ في نوبات الهلع الكبرى و الخوف من العدوى … هل يمر بالبال القضاء و القدر و العمل بالأسباب و الاتكال على الله؟
+ “الأغلى” ليس الأنسب و الأفضل دائما… فحبة القمح لو أسقيناها اجود أنواع زيت الزيتون البكر او العسل الفاخر .. لن تنبت لان احتياجها ببساطة “قطرة ماء”.
+ قد تنتهي العلاقات و يبقى “الشوق”!
+ ما يحدث “فعليا” في العالم يتجاوز ما تطالعنا به الصحف، و الأخبار التي نقرأها هي “الأخبار” التي يريدوننا أن نتابعها.
+ عبثا حاولت و لكن أصابعي لم و لن تالف قراءة الكتب في تلك الألواح الإلكترونية الباردة !
+ متجر بطاقات التهنئة و لف الهدايا المجاور لنا سوف يغلق ابوابه و يترك زاويته فارغة لمحل آخر.
كم من وقت أمضيته هنا بحثا عن بطاقة تمثلني و بها مساحة خالية تتسع لسطوري و مشاعري المختلفة في كل مره ادخله، عبر مناسبات و ظروف متعددة طوال سنين.
اليوم هو شجرة عتيقة قُرر قطعها بفأس الظروف الاقتصادية، رفوفه أغصان تتساقط منها الأوراق الملونة، و مزارعي البستان في نهاية خدمتهم ،سيختفون بعد أن كانوا الشهود على قلوبنا التي مرت هنا ، وساعدونا في الاختيار مرة و في لف الهدايا مرات.
سأظل اراهم في “ذاكرتي” كلما مررت بجوار الزجاج الخالي و رأيت انعكاس وجهي وحده باقيًا.
السبت ٨ فبراير ٢٠٢٠ ميلادية.
+ من جماليات”المرض” انه قد يعزلك عن الآخرين !
+ “مومنتس نوتس” أو “الشعور باللحظة” احد أنواع القهوة السوداء التي يقدمها المقهى المجاور، أحببتها لطعمها و لجاذبية العنوان.
+”الغياب” قد يمنح الآخرين فرص أكبر “للظهور”.
+ شاهدت فيلم قصير بعنوان”ونس” أهداه المخرج “احمد نادر” لصناع فيلم حبيبتي، و احببت ان هناك روح اخرى تشاركني حب هذا الفيلم المنسي.
+احيانا قد نحزن على أعمال اقترفناها او حدثت لنا في السابق، حزن يثقل القلب و يوهن النفس .. اللهم اجرنا من هذا الشعور و اغفر لنا.
الأحد ٩ فبراير ٢٠٢٠ ميلادية.
+ يمضي بنا العمر و نحن نتعرف على … “أنفسنا” !
+ هناك ارواح تقف عند عتبات “الحلم” دون ان تملك الخطوة “اللاحقة” لتحقيقه!!
+ كرم الله لا متناهي … و جحودنا مذهل.
+ التصورات التي بداخلنا و نتعامل بها مع من حولنا احيانا، قد لا تستند إلى قراءة صحيحة غالبا ، و ربما كان جزء كبير منها يدور في خانة “الهلوسة”.
+ مع كل أسبوع يمضي … تذوب اجازة نهاية أسبوع و تطوى سبعة أيام من عمرنا.
أكثر من يوميات أسبوعيه أستمتع في قراءة يوميات شخص ما..
دمت بخير أينما كنت.
mariam D said this on فيفري 10, 2020 في 6:08 ص |
شكرا لك
يزيد said this on فيفري 10, 2020 في 6:33 ص |
الله يجعل ايامك مليئة بالرضا والبركة و راحة البال
رنا said this on فيفري 10, 2020 في 6:52 ص |
جميعا
يزيد said this on فيفري 10, 2020 في 6:56 ص |
أسلوبك مريح في الكتابة .. احببت اليوميات جدا وتركيزها على واقعنا المؤسف احيانا ..
رريم said this on فيفري 10, 2020 في 11:31 ص |
شكرا لك
يزيد said this on فيفري 12, 2020 في 4:45 ص |