في ليل الأرق

تمددت بجسد انهكته السنوات أمام النوافذ المشرعة …
على الماضي و الحاضر و الغد المجهول ..
على ظلمة الليل و النجوم البعيدة …
أرقب خيط نور أخاف أن يخبو بداخلي ..
أو ينطفئ في نوافذ الآخرين …
أسمع في الصمت حديث قلبي و نبضاته …
فلا يرتخي لي جفن ..
و لا يهدأ لي بال …
أدرك أن لا أحد هنا …
و أعلم بأني لست وحيد …
بي رغبة في أن أعود لحياة مسالمة و مطمئنة ..
و ليس بالضرورة أن أكون مستمتع و سعيد …
أبحث في التمثيليات الإذاعية القديمة …
عن أصوات أحبها …
تستوقفني “أغنية” …
تعيدني لزمن يشبه طفولتي …
أستمع و أسجل بعدستي المشهد …
مثل رجل الكهف الأول …
و رغبته في أن ينقش اثره قبل رحيله …

 

~ بواسطة يزيد في مارس 27, 2020.

2 تعليقان to “في ليل الأرق”

  1. تمنياتي انكم جميعاً بخير وبصحة جيدة

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: