حلقة احببتها
هي حلقة شاهدتها منذ ١٧ عاما و رغبت بمشاهدتها مرة اخرى و لم اجدها !
منذ يومين ظهرت بغتة كاحد ترشيحات يوتيوب لي و سعدت كثيرا و احببت اضافتها هنا.
قدمت فيفي عبده البرنامج عام ٢٠٠٤ ميلاديه في اول تجاربها كمذيعة، و كانت لم تنتهج اسلوب خاص بها بعد، لذا كانت تقف بين اداء المذيعة المتعارف عليه لدى الناس و بين حضورها الفطري، بعبارة اقصر كانت تحاول تشبه الآخرين لكن طبيعتها تغلبها احيانا.
في هذه الحلقة كانت على سجيتها، كونها استضافت راقصة اخرى، و هي سهير زكي المعتزلة منذ فترة، معا انطلقوا في سرد الذكريات و كان الأمر اشبه بجلسة مليئة بالتلقائية و استرجاع ما مضى في البدايات و بشكل جعلني اشعر بأنه من الممكن كتابة مسلسل كوميدي عن حياة الراقصات و اخذ الامر كليا من زاوية جديدة.
بداية من محاولة الانطلاق في الفن الى الشخصيات التي تقابلها في حياتها، سواء بسطاء يشبهونهم او اسماء لامعه لم يتخيلوا ان يقابلونها، بل و قد يربكهم تواجدهم معها، ظروف جديدة و حياة اخرى داخل الحياة، قد تأتي عبر اي مهنة تتيح لمن يعمل الدخول لبيوت و حياة الاخرين، تمنح من يتنقل الكثير من المواقف و العلاقات و القصص التي قد تُحكي بعد عمر مع جمع خاص و اسرة ، أو على شاشة ملونه امام الجميع .
ضحكت في الحلقة كثيرا و قد يشاهدها سواي و لا يضحك !
شعرت فعليا بأني اتلصص على اطفال او سيدات يتحدثن بتلقائيه و ينطلقن في سرد التفاصيل و التنقل بين الموضوعات بسلاسة دون شعور بعين تراقب او كاميرا ترصد، و لم تكن فيفي في هذه الحلقة تحديدا تسأل و تستضيف مثل باقي الحلقات بل كانت تضيف و تشارك و ترى بعضها في شخص آخر كانت منبهرة به في بداياتها و اليوم هي تستضيفه.
اضيف الحلقة هنا مع تمنياتي بمشاهدة ممتعة و وقت لطيف.
اضافة :
- فيفي عبده تلتقي بنفسها في حلقة اخرى شاهدتها بالامس !!
أهلاً بك وبتدويناتك 🙂
كل شيء تنشره له مكان خاص في قلبي، سعيد جداً بأي تنبيه يردني عن أي شيء تنشره ..
كُن بخير.
محمد الخضير said this on فيفري 1, 2021 في 12:13 م |
تسلم و يسلم قلبك يارب .. و جعل الخير دوم دربك و ممشاك .
شكرا لك جد .
يزيد said this on فيفري 2, 2021 في 1:48 ص |