٤ رمضان ١٤٤٢ هجرية
كيف تحطم انسان
دعه ينغمس في مشاكل الاخرين
لا لمدة ايام و شهور بل عدة سنين
احطه دائما باجواء المرض
و ترقب الموت
و رائحة المعقم
و مناخ حزين
امنحه جفاف الخريف
في ربيع العمر
اربطه بهاجس مخيف
طوال العمر
ثم اتركه هناك
ليفقد الاتزان
ستشع الظلمة
و تتلاشى الالوان
سبع نقاط سريعة
الحمدلله على نعمة الدموع.
في بعض الحديث راحة ، و بعض الصمت استراحة.
بعض من نحبهم يشبهون القهوة ، يبدون للاخرين حبات بسيطة، و مع هذا لهم من القدرة ما يساعدنا على اتزان النفس.
كورونا كشفت صعوبة و مزاجية الناس، قدرتهم الخاصة على الانتقاء و غياب العدالة حتى في السلام!
احيانا نلجأ الى سلاح “التلوين” لدفع الضيق و الارق، التفكير و القلق.
سؤال .. من أين يأتي كل هذا الحزن !؟
الافكار فراشات .. رغم رقتها تؤذينا ساعات!
عين ستيف
شاهدت بالصدفة هذه الحلقة من مسلسل “صور اجتماعية” الذي عرض في آخر السبعينات على التلفزيون السعودي، حين رشحه لي اليوتيوب ضمن مشاهداتي في صفحته الاولى، احببت فيه بساطة الحوار ، اسلوب النقاش و الهدوء ، الموسيقى التصويريه و بالتحديد دخول آلة الناي في الخلفية بشكل متقطع و رنة الآلة التي تليها.
بكر الشدي رحمه الله كان في بداياته، و الحديث الذي دار بين الفتيات و طريقة الضيافة في اول المشاهد ثم الكلام عن الموضة و تجهيز العروس، تبعه حديث عن اسوارة سميت بعين ستيف نسبة الى ستيف اوستن بطل مسلسل رجل الستة ملايين دولار الشهير في السبعينات، كلام كل واحدة عن زوجها و طريقة نهاية زيارة الضحى باسلوب باسم و دعاء لطيف “ يا ستي الله يخليه لك” ثم الانصراف، صاحبة البيت الممتلئة التي ذكرتني بالممثلة شيماء سيف و قماش البولكا المنقط و العباءة القصيرة التي كان يرتديها البعض كشال، التوعية بعدم التقليد و القيمة التي يحاول ان يوصلها العمل ببساطة و كلمة “وشوله” كلها تفاصيل اخذتني لعصر اعرفه و شاهدته في طفولتي.
كنت ارقب الشاشة في الظلمة بعيون ضجرة بالبدء تتوسل النوم لكن مع تسلسل الاحداث القصيرة انتقلت من مزاج الى آخر، كانت المشاهد تتوالى سريعا و انتهت الحلقة مثل زمن عشناه و استمتعنا به و اختفى و كأنه لم يكن.
قبس هذا المساء
” نحن نصلي يا الله من اجل الا تغيرنا القسوة، نحن الذين يغلب علينا اللين و الرقة نصلي من اجل ان تدوم، و أن نبقى نمنحها للجميع بلا استثناء، نصلي يا الله، كي لا تتغير قلوبنا رغم الوجل من ان نهب العفو لمن لا يستحقه، و نلين مع من يجبرنا أن نسلك مساراً آخر و الا نكون نحن”
كلمة اخيرة
اكفينا يارب شر التعلق .. سواء بالناس او بالاماكن او حتى العادات و الذكريات التي تورث بداخلنا شعور مزعج في بعض الاوقات.
يزيد ليه زعلان على الهمزة؟
كل عام وأنت بخير وشهر مبارك.
نورة said this on أفريل 17, 2021 في 11:17 ص |
كل عام وانت بالصحة و السلامة و اليك الاعتراف التالي … هو ليس زعل من الهمزة بقدر ما هو عدم قدرة على استخدامها بالشكل الصحيح رغم ان اختى الكبرى تتقن التعامل معها و مع سواها و حاولت تعليمي اكثر من مرة .. دوما يساورني الشك و دوما كنت اراجع ما كتبت .. و في اغلب الاحيان ينتهي الامر بهمزات ليس في اماكنها و اماكن همزات مفترضه تظل خالية و بالتحديد الهمزات التي على الالف .. ام على النبرة و السطر احيانا و الواو فامرها ليس بتلك الصعوبة .. و اقتضى التنويه.
يزيد said this on أفريل 17, 2021 في 4:50 م |
أنا بعد “أعاني” من الهمزة ولكن دائما أحاول. ربما تأنيب ضمير لأن هذا أقل شيء أقدمه للغة العربية 🙂
نورة said this on أفريل 18, 2021 في 11:30 ص
“قبس هذا المساء” ذكرني بكلام قالته الممثلة (هالة صدقي) في لقاء معها أنه كان كثير من الناس وحتي الأصدقاء يستغلون تسامحها وطيبتها فدعت الله ألا يغير سجيتها وأن يترك قلبها الطيب حتي لو تعرضت للأذي بسببه.
ده فيديو خفيف – دقيقتين ونص – عن الهمزات.
كمال said this on أفريل 18, 2021 في 1:27 ص |
كمال said this on أفريل 18, 2021 في 1:32 ص |
🙂 الف شكر لك … و احببت سطورك و اضافتك
يزيد said this on أفريل 18, 2021 في 1:53 ص