١٠ رمضان ١٤٤٢ هجرية
لنجمة
يا نجمة الليل الراحلة ..
هل ادركت يوما شعاع الشمس !؟
هل سبحت في الزرقة !؟
هل رأيت الضوء !؟
هل تعلمين ان القمر المضئ .. انعكاس!؟
و كذلك الناس ..
يعكسون الكثير من التوهج الوهمي
و يخفون ظلامهم و ضعفهم الازلي
يدعون الكمال .. و تكشفهم ليالي العمر الداكنة
يتشدقون بالطهر .. و هم برك ماء عكرة .. آسنه
يا نجمة الليل ..
كم تمنيت أن اعتلي ضوئك
و اختفي في المجرة
هرب من زمن به
بات الانسان
يهرب من ظله !
تساؤلات
“ هو يا اختي انتو ايه اللي جرى لكوا؟ .. مالكوا اتفركشتوا كده !؟ … هي الدنيا حصل فيها ايه !!؟؟ “.
علامات استفهام
من يكتب قصيدة .. لعالم يحتضر !؟
من يغزل شال .. لجسد يحترق !؟
و من يبكي شجرة .. تُنزع من ارضها!؟
و من يرحم روح .. تحفر قبرها !؟
ستة نقاط سريعة
+ بداخلي مشاعر لم افهمها بعد !
+ احيانا قد نشرح للناس ما نعانيه، و نحزن كونهم يتفاعلون مع مسلسل من نسج الخيال اكثر من تفاعلهم معنا.
+ قال لي: “ اعيش في عالم متغير، بات لا يشبهني و لا يمثلني، و لا اشعر بأني انتمي له”
+ تختلف انواع الأذية لأن لكل منا “ نفسية” و تركيبه و مفاتيح خاصة به.
+ العالم لم يفقد الذاكرة لكنه ببساطة اختار ان ينساك.
+ لم ازل ارى في مرآة اعماقي الاشياء التي كانت، تختفي تحت سطح بحيرة شفاف .. بعيدة .. وعذبة .. لا تستطيع الخروج و لا استطيع لمسها.. و ارى الطفل الذي كنت و اعرف قابع معها هناك.
قبس هذا المساء
” ربِ اني أسألك أن تريح بالي و فكري و أن تصرف عني شتات العقل و التفكير، ربِ إن في قلبي أموراً لا يعرفها سواك، كن معي في أصعب الظروف و أريني عجائب قدرتك”.
كلمة اخيرة
شكرا للناس الذين يقدرون غيابنا و يتفهمونه، و لا يحملونه على محمل السوء و الظن الآثم ، شكر خاص لمن لا يفسر بخبث ، و امتنان لمن يدرك حاجتنا لبعض الوقت الانفرادي في هذا الزمان، و تقدير لكل قلب كبير يلتقيك بعد غياب بدفء و حب و كأنك كنت معه البارحة.