١١ رمضان ١٤٤٢ هجرية
تسع نقاط سريعة
فنجان القهوة الصغير عليه وردة حمراء ليس لها رائحة، لكنها لا تكبر و لا تشيخ و لا تذبل، مع كل عيب يوجد دوما ميزة و العكس صحيح.
نهاية النفق .. نور.
يشعر بأنه يحترق و دون اني يرى احد النيران
بعض الفضفضة علاج و بعض المشاعر بلسم
الوجوه المعبرة لبعض الاطفال لديها من القدرة ما يشعرك بالحياة و يحرك التفاعل و يخفف الاكتئاب.
من نعم الله علي أن جعل أمي .. “أمي”.
لم يعد لي مود على جو “ الخناقات” و “الصوت العالي”
احد المهارات التي يجب علينا تنميتها في هذا العصر .. مهارة القدرة على “العيش وحيداً”.
اللا اكتراث … له اكثر من معنى.
مع التلفزيون
جلست البارحة اتابع برنامج شيخ الحارة للمخرجة ايناس الدغيدي التي تحولت الى مذيعة و شاهدت حلقتين و عدة مشاهد، كانت الحيادية الاعلامية لديها مفقودة تماما، فهي “تبلع الزلط” و تتفاوت و تتغاضى و تطبطب على ضيوفها الذين تحب و لها علاقات شخصية بها او تقدر مكانتهم او ما شابه، و تكبر “الغلط” للضيوف الذين تملك القدرة على ان تظهر مخالبها لهم و تتناول قضايهم الخاصة بصورة مغايرة عن الفئة الاخرى.
بعبارة اقصير هي مستضيف متحيز لذوي الالقاب الى حد ما، و متنمر على الضيوف الذين ينتمون للفئة الشعبية و البسطاء احيانا، اسلوبها في التناول متفاوت بوضوح، و اعلاميا هذا يضعف من مصداقيتها و مقدرتها حتى لو توافرت صفات اخرى عديدة تميزها و تميز البرنامج الذي اشعر انه اقرب الى فتح اوراق قديمة في حياة ضيوفه و البحث عن مشهد يدمع عينه او يثير انفعاله و كأنه برنامج رامز لكن بمفهوم مختلف و قالب آخر.
المؤكد انني توقفت عن المتابعة و شعرت ان بعض البرامج او المسلسلات اذا نجح لها موسم او اثنين لتتوقف عنده و ليس بالضرورة الاستمرار الى ان يعزف الجمهور و تسقط كل حلقة حلوه سابقة من ذهن المشاهد، اكتب سطوري هذه و انا اشاهد الجزء الخامس من مسلسل ليالي الحلمية الذي اعدت مشاهدته من اول جزء لاشعر بأن اغلب من استمر في مشاهدة اجزائه الاخيرة الهزيلة هم من احبوا الجزء الاول ببساطته و جماله و قصر عدد حلقاته و الاجتهاد لاتقانه، و بحثوا في الاجزاء التالية عما احبوه، فتارة يجدوه و حلقات عديدة تتوالى و بها لا يجدوه.
على الهامش :
افكر هذه الفترة باعادة مشاهدة مسلسل “ضمير ابلة حكمت” شوقا لفاتن حمامة و العبارات النظيفة في الحوار و بعض الهدوء.
بذاءة الحوار في مسلسل نسل الاغراب نفرتني من مشاهدته و حتى قبل ان اشاهد حلقة واحده منه، يكفي ان لمحت الاداء بصراخ و صوت عالي في احد برامج التواصل و استمعت للممثل احمد السقا و هو يخاطب احد الاشخاص الذي يمضون من امامه “ ابقي تفي لي على ابوك” تماما كما نقول ابقى سلمي لي على ابوك.
قبس هذا المساء
” إلهي إن كنت لاتكرم في هذا الشهر إلامن أخلص لك في صيامه فمن للمذنب المقصر إذا غرق في بحر ذنوبه وآثامه “.
كلمة اخيرة
و لم يزل رمضان يركض .. كالعمر تماما.