إلى قلبي

مرصود يا قلبي
لفراق أحبتك
و بقدر ما أزهرت
باغتك ذبول
يسقط أحبتك
واحدا تلو الآخر
و لا تجد ما تقول !!

تكمل الطريق
بالنبضات ذاتها
لكن الحياة ..
لم تعد تأمن لها
المرض متربص
و الموت حي يرزق
و الدرب مهما اتسع
في عينك ضيق
تخشى صدماته
تتوجس من منعطفاته
و على رصيفه البارد
و في زواياه
كم شخص تعب أو فارق حياته !؟

لم تعد تحصي
و لا تفكر بذلك
تتكيف مع الدنيا
و ضوئها الحالك
و مهما سَطَعت تدرك
أن كل ما بها منتهٍ
زائل و هالك
و بدون إحساس منك
تفتر رغبتك .. و يقل إقبالك !

تفضل أن نبقى
في غرفة منسية
و نهرب إلى دفتر الألوان
و بعض الألحان
نصلي صلواتنا
و نأكل وجباتنا
و نَعد أيامنا
بأحلام أقل
و هدوء أكبر
يقترب من الاكتئاب
لقد طوينا براءتنا
و مرحلة الشباب
و تعودنا أن نفارق أحبتنا
دونما وداع .. و دونما أسباب !

~ بواسطة يزيد في سبتمبر 8, 2021.

اترك تعليقًا

إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:

شعار ووردبريس.كوم

أنت تعلق بإستخدام حساب WordPress.com. تسجيل خروج   /  تغيير )

Facebook photo

أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. تسجيل خروج   /  تغيير )

Connecting to %s

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

 
%d مدونون معجبون بهذه: