القوات الأمريكيه وبرنامج السلاح الطعم!
يصف الكابتن ماثيو ديدير، وهو قائد مفرزة أمريكية متخصصة في عمليات القنص، في إفادة تحت القسم نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأمريكية وضع الطُّعم للعدو على أنه ” إلقاء سلاح في مكان ما نعلم أن العدو سيستخدمه، ويكون الهدف هو تدمير العدو.”
وأضاف في إفادته “مبدئيا، نضع سلاحا معينا في مكان ما ثم نراقب ما الذي سوف يجري.”
ويتابع قائلا “وفي حال عثر أحد الأشخاص على السلاح والتقطه وحاول أن يغادر المكان وفي حوزته السلاح، فإننا سنشتبك مع هذا الشخص لأنني أرى أن أخذه السلاح هو علامة على أنه سيستخدمه ضد القوات الأمريكية.”
وتابعت الصحيفة الأمريكية أنه بعد طرح برنامج “وضع السلاح الطُّعم”، تم توجيه تهم رسمية إلى ثلاثة قناصة تابعين لمفرزة الكابتن ديدير بالقتل العمد بعد استخدام “السلاح الطُّعم” حتى تبدو عمليات إطلاق النار على الضحايا مشروعة.
ويقول جاميس روس، وهو مدير الشؤون القانونية والسياسات في منظمة هيومان رايتس ووتش إن تشتيت القوات الأمريكية للذخيرة والمتفجرات أسلوبا لاستهداف المتمردين من شأنه طرح مشكلات واضحة تخص انتهاك حقوق الإنسان.
وأضاف قائلا “ويبدو لي أن هناك أسبابا كثيرة تجعل المدنيين يرغبون في التقاط الذخيرة الملقاة على الأرض”.
نقلت الموضوع عن بي بي سي ، وابسط الاسباب لالتقاط الذخيره هو أماطة الأذى عن الطريق كما امرنا الدين الاسلامي ، وكذلك حماية ان يصل ليد الأطفال ، واذا فرضنا النية السيئه بيعه في اسوء الاحوال لضمان لقمة العيش في الاوضاع الراهنة والظروف المهينة القائمة في بلاد الرافدين









