تركيبه
كنت و ما زلت اقرأ رواية ” الزانيه ” للروائي باولو كويلو ، كنت بدأتها منذ يومين ، و في طريق السفر أثر بي هذا المقطع ، فقمت بتصويره لأضافته لاحقا .
استوقفتني الحيل الفطرية لدى الأنسان منذ طفولته و التي يقوم بها بدوافع تلقائيه تسكنه و يستمر في ذلك حتى حين يكبر مع بعض أختلاف ، فكما كان يستخدم الصوت في عمر معين قد يستخدم الصمت في عمر آخر !
مرت وجوه عديده و أسماء أعرفها في ذاكرتي ، القاسم المشترك بينها أنها تجد في النوم مخرجا لها من اشياء كثيره ، و للأمانه أغبطهم – ما شاء الله – على تلك المقدره في الهروب لأحضانه و كأنه ينتظرهم فوق مضاجعهم و يختبئ خلف نوافذهم و هذا لكوني اتمناه مثلهم لكنه لم يحصل لي و للدقه بالدرجة التي كنت اريدها !
هذه السطور ربما تكون أثرت بي ايضا لأسباب اخرى لا أعلمها ، لكن ما أعرفه انها سطور لمست بي شيئا و قد تبدو للبعض عاديه ، لكني شعرت بأنها تشرح بدقة مختصرة تركيبتنا البشرية بشكل أو بآخر !










So true
RAna said this on مارس 29, 2015 في 9:20 ص |