الغائب

20mar2016d

العواطف لا تنتهي …
و ان افترقوا الاشخاص ..
و انتهت العلاقات …
و توارت الاجساد خلف التراب ..
أو خلف باب …
فالمشاعر التي تسكننا …
لم تزل نابضة .. كقلب ..
ملتهبة .. بحب …
و بها من الحنين …
و الاحساس بالذنب ..
و العتاب …
ما يفوق الانتهاء ..
و الحاجة ..
و الاكتفاء …
و ما يؤكد ..
أن الغائب ..
حاضر بقوة ..
و إن غاب !

~ بواسطة يزيد في مارس 20, 2016.

2 تعليقان to “الغائب”

  1. الغائب إن سكن القلب لايمكن نسيانه ، ويبقى غيابه ألماً وحنينا وذكريات ، اللهم ارحم من غاب عن العين وسيظل في القلب .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.