رمسيس الثاني و موسى عليه السلام

21jun2016ggfgf

خلال قرائتي لسورة ” طه ” و سور اخرى تحكي عن قصة نبي الله موسى ، جلست أفكر بذلك الفرعون الذي “طغى” ، ثم جلست افكر بالأهرام التي بنيت ، و ذلك الجهد الشاق الذي بذل فيها ، و تسائلت هل بنيت في عهده ؟
عند الانتهاء في هذا المساء من القراءة مضيت الى فضاء الانترنت الواسع بحثاً عن اجابة ، و وجدت موضوعات عدة تحكي ، لكن الذي استمتعت بقرأتة هو مدونة طرحت عبر موضوعين قصة موسى و فرعون – بعيداً عن سؤالي حول الاهرامات – و بأسلوب منهجي اتبع به سياسة الاستبعاد و الاستشهاد ، حيث طرح اسماء لعدة فراعنة ثم ابعدهم واحد بعد الآخر لوجود ما يمنع أن يكون هو ذاك الفرعون ، و جمع الحقائق في موضوع اخر ليثبت انه هذا الفرعون ، و قد كان “رمسيس الثاني” .
فأغلب الفراعنة عند دفنهم توضع ايديهم على صدورهم و هو الوحيد الذي ارتفعت يده اليسرى و كأنه يقاوم أمر ما ، و رغم موته غرقاً لم تنتفخ رئته أو يتغير شكل جسده و لهذا اسباب عدة طرحت خلال البحث ، كما أن عملية المعمار في عهده شهدت ما يدعم بعض الايات التي ذكر بها بتهكم انه يريد الاطلاع على اله موسى عليه السلام ، فكانت الاعمدة و كانت التفاصيل الكثيرة التي تحكي عن حاكم كان في اول عهده مقداما و يخوض الكثير من الحروب ، ثم بات اله يعبده وزيره و بعض الجنود ، و بعدها اضاف تمثال بهيئته مع ألهة الفراعنة  “رع” و ” أمون” .
ستجدون تفاصيل جديده و ملهمة و مليئة بالقصص و الربط بين آيات القرآن الكريم ، في بحث مختصر و ليس طويل لكنه بالتأكيد يفسر بعض الايات و يضيف ، جاعلا للقصة انعكاس في واقعنا نتأمله و نراه .
المدونة التي وجدت بها هذه القصة ” مدونة عالم المعرفة ” التي تحررها “مي” ، و الموضوع الذي قرأت اتى على هيئة سؤال ” هل رمسيس الثاني هو فرعون موسى ؟ ” للقراءة اضغط هنا .

اضافه :
+ في الردود قد نجد ان الموضوع “جدلي” فالبعض ينفي و الآخر يؤكد ، و الحقيقة يعلمها الله ، كل ما احببته هنا ربط الايات و شرح القصة عبر “الفرعون” الذي قد لا يسلم البعض في الردود انه رمسيس الثاني بل ولده و بعض آخر يؤكد ما كتب بالدراسة ، بعيداً عن الفريقين كانت القراءة ممتعه و ترسخ تسلسل القصة و تجمع آياتها بشكل أو بآخر عبر قصص عديدة .
+ عن قصة جبريل و فرعون التي حكيت في تلك الدراسة بحثت للتأكد من “الحديث” الذي نسب الى الرسول و للمزيد بالامكان زيارة هذه الصفحة .
+ لزيارة الموضوع الاول ” من هو فرعون موسى ” الذي كتب – و لم اقراة لكوني اكتفيت بالثاني – اضغط هنا .

~ بواسطة يزيد في جوان 21, 2016.

3 تعليقات to “رمسيس الثاني و موسى عليه السلام”

  1. كل عام وانت بخير اخوي يزيد,,,

  2. جميل

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.