جلسة احادية

لم تزل تسير على الطرقات التي تقودها اليه …
تتأنى في خطواتها كلما عبرت من رصيف انعكس عليه ظله ..
ترقب المدى برأس لا يهدأ ..
يتعبه التفكير ..
و يتلفت صوب اتجاهين !

تجلس على المقعد الذي انتظرته فيه طويلا
و تجالس المقعد الذي اعتاد ان يجلس عليه
و تسترسل في حديثها معه
و للدقة تستعيده
جملة بعد اخرى
و تحاول أن تحلل عباراته
و تفهمها من جديد
تستعيد كل لحظة مضت
و تفكر أين كان التعلق
و من أين جاء الفراق !؟

~ بواسطة يزيد في مارس 16, 2017.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.