سافروا ما ودعوا
تعتبر ولاده هذه الاغنية الولادة الفنية الثانية للفنان عبادي الجوهر بعد سنوات من العزلة التي دفعته ظروفه الشخصية و الفنية لها ، بدء من مرض والدته بالسرطان الى ظهور أشرطة الكاسيت عوضا عن الاسطوانات وتبدل خريطة الانتاج في المنطقة .
في بداية عام 1976 ميلاديه التقى الامير الشاعر بدر بن عبدالمحسن بالفنان عبادي ، و على اثر ذلك قام بإعادة كتابة الأغنية الشعبية المعروفة من جديد مع الأحتفاظ بمطلعها الأساسي ، قام عبادي بإعادة تلحين الفلكلور الموروث من جديد و الأضافة له ، فظهرت الأغنية و أعادت تقديم عبادي للجمهور مرة أخرى و بقوة .
يقول عبادي عن تلك المرحلة : ” .. منذ تلك الأغنية وضعت لنفسي خطا في التلحين يعتمد على استعمال الجمل اللحنيه الشعبيه في الاغنيات التي أقدمها مما يسهل تلقيها و وصولها للناس ، و المتبع لمسيرتي مع الالحان بالتأكيد سوف يلاحظ ذلك بوضوح ، كما ان فترة الأنقطاع السابقة ساعدتني كثيرا في تلمس ما يمكن أن يؤثر في الناس و ينجح معهم ” .
هنا أضيف تسجيل حي للأغنية كنت أجده في شرائط الفيديو المليئة بالمنوعات الغنائيه في تلك الفترة ، مشاهده ممتعه لمحبي عبادي و مساء سعيد .








