القدس لنا
محمود كحيل رسم هذا العمل و مضى ..
بقيت القدس ، بقي الشعب الفلسطيني الأعزل كما هو ..
يدافع عن ” حقه ” ، أرضه ، دون سلاح جيلاً بعد جيل ..
و ظلت كلمات ” هشه ” ترص ” على نشرات الأخبار ..
و أستمر ” النظام العالمي الجديد ” في عدالته الغير منصفه …
متحركاً من مكان الى آخر لموازنة الأمور بميزان ” يستحق التجديد ” ..
مات كحيل ، و ظل الصراع الأزلي الى يومنا هذا بعد رحيله ..
و بقيت لوحة في كتاب ، تحمل وصية ، أو حقيقه قادمة ستكون ..
في هذا الصباح أحببت أن اطلقها من دفتي الكتاب الى الكون …
مع تحية اكبار للصغار قبل الكبار …
حفظ الله جميع ” البلاد ” من كل مكروه …
و نصر ” الحق ” ، و نجى المظلوم من الظالم …
هي شمس ستشرق ذات نهار ، و لو في يوم غائم !









