تعود و لا نعود

4feb2017ddsff

كندف الثلج المتساقط
عدت لذاكرتي
و جريت داخل عروقي
و ملئني حنين مبهم
بدفء غريب
و حزن شاسع
قد يخفيه قلبي
و لا يحتمله امتداد هذا الشارع !

في مساء كهذا تحدثنا
و في ليلة باردة
عبر محيط
و قارتين
كانت أصواتنا
و أحاديثنا البسيطة
عبر الهاتف
موقد نار و حطب شتاء
و ذاك الصدق
كان الدفء القادر
على اختصار المسافة بين الغرباء !

هذا المساء
تجمعنا مدينة واحدة
و تفرقنا أحاسيس كثيرة
و الخيبات التي نحمل
تجعل عودتنا صعبة
و الخطوة ثقيلة !

~ بواسطة يزيد في فيفري 4, 2017.

2 تعليقان to “تعود و لا نعود”

  1. المشاعر الصادقة
    لا تخضع لقوانين الطبيعة
    ولا قياس المسافات
    إنما تنفجر لتملأ الفراغ
    بسرعة الضوء
    في مصفوفة تتكون من
    كلمات و خطوات واشارات
    وتوافق في بعض الاهتمامات

    الطاقة الكامنة في تلك المشاعر
    تنفجر سلبا عندما تعود الذكريات
    ولا نعود !

اترك رداً على يزيد إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.