عن الغرق اليومي

-١-

قد كنت غريباً و اندمجت
ثم عدت غريباً !

الناس و إن قربتك …
لا تُبقيك كثيراً !

  • ٢ –

مع دنو الخمسين ..
ما المتبقي من العمر !؟
لا وقت للثأر، و الانتقام
أو حتى رد الاعتبار..
لا وقت للشرح …
و التوضيح ، أو الاعتذار ..
هو وقت الإستسلام الكلي
و الإتكال الكلي
و ترك ملفاتك المبعثرة مفتوحة …
امام المتحكم الجبار !

  • ٣ –

لتحتفظ بالنصائح
و خبرات السنين
و تنشغل بالابتسام الثقيل
على وجه حزين
لتحترف التغاضي
إن كنت تستطيع
و تضع بينك و بين التحليل
سد منيع
و تتجاهل … تتجاهل ..
حتى النخاع …
و تزهد بالنقاش ..
لتجنب الصداع …
و اركن الى العزلة ..
ففيها الخلاص
و توقع الخيبة ..
و من أقرب الناس !

+ اللوحة المصاحبة للفنان الفلسطيني “سليمان منصور” بعنوان (هروب مؤقت).

~ بواسطة يزيد في نوفمبر 25, 2021.

5 تعليقات to “عن الغرق اليومي”

  1. حقيقة .
    بإذن الله العالم الآخر أجمل وأبدي
    اتوقع ان تتحرك وتؤدي وتحاول تتجرد من الشعور هوافضل ما يمكن فعله

  2. […] Source link […]

  3. نص عميق، بحجم خبرة الحياة.
    أشكرك.
    http://WWW.ALHAMDI.BLOG

  4. ونتوقع الخيبة من أقرب الناس
    فى الواقع وفى الصميم

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.