منى .. يا منى

ربما كان العام هو ١٩٨٢ ميلاديه ، لكن المؤكد ان هذه الاغنية هي أحد اغنيات طفولتنا التي مضت ، و إرث جيل تربى على شئ و ربما بات يعيش شيئا آخر !!
هي من غناء المطرب محمد ثروت ،  توزيع هاني شنوده ، كلمات ابراهيم رجب ، لحن طه العجيل ، و يشاركه الاداء الطفلة نرمين التي تقوم بدور منى ، ابنته الصغيرة و التي يعدد محاسنها و صفاتها الايجابيه التي يحب في هذه الاغنيه .
هذا التسجيل جاء في احد سهرات رأس السنة المسجلة تلفزيونيا في بداية حقبة الثمانينات ، انتشرت على شرائط فيديو بالسعوديه و الخليج و اخرجها فتحي عبدالستار ،  اتت بعد نجاح أغنيته التي سبقتها وكانت بعنوان ” رشا ” .

~ بواسطة يزيد في فيفري 25, 2013.

9 تعليقات to “منى .. يا منى”

  1. إرث أظهر مدى البون الشاسع ما بين براءة الطفوله بالأمس و متابعة ” صديقتى / حبيبتى نرمين اللى حألعب معاها فى الملاهى و حأغيظ بصداقتى ليها مريم و نوال و فاتن و اصدقاء الفصل و غيرهم , واللى حأخليها تلعب بألعابي و اللى و اللى …” و ما بين الآن .

    يمكن نرمين نفسها بتعانى أكثر من مَن أحبوها لو شافت نفسها بالفيديو هذا .. برداءها الأحمر اللى أدخلها عنوة فى عقولنا على إنها إبنة ” ذات الرداء الأحمر / ليلي و الذئب ” أو أخت ” بياض الثلج و الأقزام السبعه ” .. و هكذا , بالرغم من عدم وجود روابط بصريه واضحه الا أننا نحاول نسبها إلى ما نحب فى خيالات بريئه لكى تحيا فى داخلها و داخلنا .

    أتذكر بأن رقصتها البسيطه و الهادئه أضحت كموضة .. أو كلازمه بمجرد سماع الأغنية بين الفتيات و الأولاد و تصل إلى منافسه بينهم لكسب محبة الأهالى السعيده بتصرفات أبناءها و طفولتها .. على الأقل هذا ما حدث فى منزل عشت به بعض طفوله .

    تسريحة شعرها كانت مساءله تدور بين الأكثر إستيعابا من الأطفال: هل هي فتاة أم ولد ؟! , لاحقا أنتقلت الحمى إلى الأمهات مع تأنيب و عتاب إلى أمها ” اللى ولاحد يعرفها ” و اللى سمحت لبنتها بمثل هذه ” التشويهات ” !.

    شاهدت الفيديو أول مرة بنظرة الامس ثم أعدته بنظرة اليوم لأكتشف بأن الأستديو الملبس بأرضيه الستاند ستيل و الكشافات بالسقف ذات الألوان الاساسيه ” نسميها الآن فقاصات من شدة حراراتها ” و التغليف الشفاف ” أبزر إستخداماته تجليد الكتب و الدفاتر المدرسيه .. و لاتهون بعض الكتب المنزليه لو توفرت (ت) ” و الاضاءات الصفراء الناعسه ” .. كلها كانت مبهرة بوقتها لدرجه الحلم بإمتلاكها أو جزء منها.

    ثم منى .. منى اللى أتورمت رجولها و أصابيعها من الطرقعه بيها على بالها إنها لازمه مهمه .. أو اللى أعدها فهمها كده (ت)

    و محمد ثروت و القميص أبو خط متصل بالكتفين و البنطلون الواسع من الأسفل ( لهم تسميه و لم أجدها ) كلها كانت موضه بدأت نهايتها ب 1991 مع عودة لموديل البنطلون على أقمشة بخامات مختلفه ب 1996 حتى 2003 .

    و صوت تصفيق الجمهور المسجل .. مشابه لنفس الصوت ب https://www.youtube.com/watch?v=6TDToLfVaLc

    لولا فرق الثلاث سنوات كان قلت إن المونتاج سحب التصفيق من اللعبه السابقه

    المفترض يكون إسم التدوينة: راحو الطيبين .. لا اقصد المعنى التهكمي بل الفعلي , لأن مشاهدته المقطع إعادة لذكرى كل الطيبين اللى أفتقدناهم .. كل ما عبر بتلك الأيام من أفراد و منازل و أماكن و أصوات .. و حتى روائح لازال أثرها عالق به بما فيهم أنت و أنا و كل من عاصر تلك الفترة.

    قفله مضحكه: نقرت على الرابط و أنا أدندن التكمله .. يا شاطره يا منى , تخيل شنب و سيجاره دخانها خارج من فمه و هو يدندن ” منى يا منى ” لا .. و مخلص باللحن , جلست أضحك على نفسي , ههههه يخرب بيتك اللى يزعلك يا يزيد (ت).

  2. استمتعت وانا اقرا .. وابتسمت عند النهايه كثيرا 🙂 شكرا للتفكير بصوت عالي

  3. الله ما أجملها من أغنية, وما أجمله من زمن.. كل الناس غنوا لي هذه الأغنية, ومازالوا يغنونها لي : )

  4. زمان 😦

  5. رنا .. 🙂 .

    منى .. يا منى .. 🙂

  6. شکرا لک..کنت اشاهد هذه الاغنیه من قنوات دول المجاوره عندما کنت صغیره..کنت احبها کثیرا..لم استطیع ان احملها من ای مکان لان الیوتیوب و کل محطات التحمیل محذوفا عندنا

  7. غريب !

  8. انت فعلا يايزيد كأنك تصفني انا وقلتها لك سابقا .. ولكني اكتشفت ان هناك الكثير ممن يملكون هذا الاحساس .. لديهم تعلق غريب بالماضي وبأيام الطفولة وبالذات ثمانينات القرن المنصرم .. انا واحدة من هؤلاء ولا اعرف سر ذلك حتى الان رغم البساطة الشديدة التي كانت تميز تلك الفترة .. ولكني اضيف انه لدي اعجاب وحب كبيربالفنان محمد ثروت .. فهومن اقرب الفنانين الى قلبي .. الف شكر

  9. ميرفت 🙂
    العفو وسعدت للغايه بسطورك .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.