متى صحيت ؟ متى نمت ؟
عادة تسئل متى نمت البارحة ؟ او متى استيقظت اليوم ؟ واسئلة من هذا النوع التي لا تعلم حقا هل الاجابة تهم سألها ام انه يضيع وقت (!) ، وعادة اذا كنت انسان يسهر الليل وينام حتى فترة الظهر او بعدها قليلا تحرج بعض الشئ عند الاجابة لشعورك بأنك لست منتظم كالآخرين وأن هناك خلل ما ، مقال سهر الليالي لفوزية سلامة قد يكون دعوة للكف عن الاسئلة التي توصلنا الى قناعة بأن ما نسأله حقا هو مجرد فضول او شئ من هذا القبيل اقترح ان نتحدث بأمور اكثر امتاعا عوضا عن التحقيق البوليسي الذي يمارسه بعض الأهل او الأصدقاء وفي النهاية اكرر لا يوصلنا الى شئ خاصة وان من نام او سهر ارهق ذاته بالدرجة الأولى لا شخص آخر .









