الأغلبيه لأجل الأقليه

لم يكن من المستحيل القبض على الرئيس الراحل صدام حسين في مدة زمنيه لا تكمل السنه ، ومنذ بداية حرب الخليج واحتلال الكويت ، لكن المستحيل او ما نعتقده المستحيل تجويع شعب كامل والمساهمه في اضعافه لأعوام كثيره وسلب خيراته وهدم اثاره وسرقتها ومساومته عبر النفط مقابل الغذاء ، لكن هذا ما فعلته قوى العالم الأول و حدث مع اخواننا في شعب العراق .

ما يحدث منذ فتره من قتل لابرياء في افغانستان بدم بارد يتشابه مع ما حدث او قد سيحدث في اي منطقة بالشرق الاوسط ، الرسم اعلاه وبه السهام تنام في صدر شيخ اعزل مقيد حافي القدمين ، لم يكن المطلب جسده المتعب لكن التفاحه التي وضعت ولم تكن جزء من عقله او فكره او مرتبطة به  ومع هذا تم ازهاق روحه لاجلها .

ان من ابسط الحقوق الانسانيه عدم تعذيب الاغلبيه لاجل اقليه ليس صعبا الوصول اليها مباشره وبكل سهوله لكن ربما هناك فكر آخر يتجاوز قدراتنا الانسانيه الفطريه البسيطه ، فهل يعقل ان تقتل عائلة كامله للقبض على جد هذه العائلة او احد افرادها !!؟ وان حدث فما هو رد الفعل الذي نتوقع ان يحدث ؟؟ من المؤكد ان ذلك يعتمد على جنسية العائلة ووضعها في خريطة العالم الذي بات يتجرد من انسانيته وكرامته واخلاقايته مثل اي راقصة استربتيز تتلوى في العالم الاول .

+ الرسم منقول من موقع اخبار الجزيرة .

~ بواسطة يزيد في أوت 12, 2008.

2 تعليقان to “الأغلبيه لأجل الأقليه”

  1. كافة الحروب تسير وفق خطة بأهداف معينة وقد يشترك فيها الطرفان أو أكثر، أنصحك بالإطلاع على فيلم زيتجست، فالتاريخ دوماً يعيد نفسه.

  2. باذن الله سوف افعل ، ياريت الاسم الخاص بالفيلم بالانجليزي

اترك رداً على مازن الرمال إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.