انا عم بحلم
وان كان الواقع شديد الواقعية يظل للحلم مكان وله في العمر بقية ، مهما كبر الانسان او شاخ او عاش حياة شبه سوداويه يظل للحلم مكان و للامل خط رفيع من نور يومض في السماء السوداء المظلمة .
هذا الصباح اشتقت لسماع اغنية استمعت لها في نهاية الثمانينات ، وتذكرني بانسان كان يمضي يومه بين الرسم والالوان والفرشاة ، وكان يستمع لها وسمعتها عنده لأول مره فاحببت اللحن والكلمات وصوت ماجدة الرومي .
عام 1989 اشتريت الاسطوانة من محلات “ميوزك ماستر ” في عمارة “مشاعل الرياض” المقابلة لبلاد الالعاب وهارديز وسوبر ماركت سروات ، كانت من انتاج ” ريلاكس ان ” محمود و احمد موسى ، والاغنية هي ” انا عم بحلم ” من كلمات ايليا ابو شديد و الحان نور الملاح .
ومن المقاطع التي كنت احب ” … انا عم بحلم ليلية، وأنت وغافي بعيني ، نزلت دمعة ، ذابت شمعه، وإحترقت فيك وفيي ، وصرنا نطفي نطفي النار وما عدنا عرفنا شو صار … ” ، للاطلاع على كامل الكلمات اضغط هنا .
في بداية التسعينات عرضت الاغنية على قناة ( mbc ) ولم يعجبني الاخراج حينها وشعرت انه اشبه بتصوير كاميرا فيديو هواة او أن احد اقارب ماجده الرومي كان يصورها وركب الاغنية على المقاطع دون احتراف ظاهر ، اليوم حين شاهدت العمل مرة اخرى احببت ما مقته به بالامس وهو فرط بساطته التي حركت بداخلي حنين لـ ” زمن ما ” كان به ايقاع الاخراج اكثر هدوء ، لمشاهدة العمل اضغط زر التشغيل ادناه .
اضع هذه الاغنية ذكرى لزمن جميل واهداء لانسان قد يكون تناسى فرشاته و الوانه لكن المؤكد انه لم ولن ينسى تلك الايام ابدا و ربما عاد لفرشاته ورسومه ذات فجر منهيا بالوان فرشاته اي ظلام يحيطه ويرسم الشمس و النجوم فوق اوراقه ولوحاته .
على الهامش :
+ للاستماع او حفظ الاغنيه اضغط هنا .










صحيح أذكر جداً أن التصوير كان بسيطاً جداً لدرجة غريبة، وكان بدائي بتعبير أدق، ولكن المهم انها صورت وكانت تبث، كانت من أروع أغاني ماجدة، رغم بساطتها إلا أنها كانت رائعة وتأخذك لتلقي بك إلى سحابة ترتفع أكثر فأكثر.
كنتُ قد علقت في تدوينة ماجدة الرومي على هذه الأغنية، وتفاجأت بعد التصفح أنك قد كتبت عنها هنا 🙂
مزاجيات said this on جويلية 20, 2009 في 3:44 م |
رغم بساطتها الا انها كانت رائعه اتفق معك
يزيد said this on جويلية 21, 2009 في 3:54 ص |
حاليا اسمعها الساعة ٩ صباحا فعلا لها ذكريات جميلة انا الان عمري ٣٩ واول ماسمعتها كنت عند عمي دايما تذكرني مشهد بيت عمي وبنات عمي ولون غرفة المعيشة وكأني عم بحلم.
😊 said this on جويلية 15, 2023 في 9:43 ص |
الايام التي تشبه الاحلام تبقى في واقعنا كوشم
يزيد said this on جويلية 29, 2023 في 6:04 م
أظن
Reef said this on جويلية 13, 2024 في 2:57 ص |
أعجبتني هذه الأغنية تمنيت أنني من جيلكم لأكون من محبينها الأولين، أريد أن احفظها لي من مسامع جيلي الحديث لكي أتميز بها ، تعليقاتكم مؤثرة جدًا أحببتها كثيرًا وتاريخ نشر تعليقاتكم أيضًا أثر فيني كثيرًا ، أتمنى أنكم بخير جميعًا
ريف said this on جويلية 13, 2024 في 3:15 ص |