مغنواتي

اغنيه من ضمن اغنيات ضمها شريط فيديو قديم يعود الى ايام الثمانينات ، اشتراه ابي لنا من محل فوتو فيديو بمدينة لندن البريطانيه ، وكان اسم الفيلم سهره مع منوعات عربيه .

ضم اعمال عديده لفناني تلك الفترة من مطربين او فرق غنائيه او اصوات شابه جديده ، اخترت ان اضيف هذه الاغنيه المؤثرة والتي تحرك بي شعور ما .

 ربما كان بسبب اعتزاز الفنان اي كان بنفسه و ادراكه ان الفن حياته التي لم يختارها بقدر ما انجذب لها ، وهو يحاول جاهدا ان يتمتع بكونه كذلك رغم السوء الذي يجده سواء عبرالظروف التي يعمل بها اوعدم التقدير له من فئة كبيره من مجتمعه برغم استمتاعهم بما يقدمه وتهاتفهم عليه ، ليحيا معادلة صعبه بها هو المنبوذ المرغوب ، قد يعاني بسبب فرط حساسيته لكنه يهرب من كل ذلك لفنه مغنيا للحياة ، وفي هذا العمل تحديدا وعبر جملة بسيطه لكن تصف بصدق ابسط معادلات الحياة الصعبة والتي تفرض بشكل حتمي التبدل والتغير والتحول حيث يغني لها بتأثر ” واقول يادنيا .. خدي و هاتي .. خدي وهاتي .. انا المغني المغنواتي ” يلحن لها صرخته و باستسلام قد يهزه من الداخل ويخافه ، يدرك ان هذا التبادل مع الحياة به من الربح بقدر ما به من الخساره لكنه لا يقاوم طبيعة الكون فقط يقف مغنيا بصوت اضعف من ان يقاوم و يراقب هذا التبادل الذي دائما ما يندرج تحته اشياء كثيره ، في لحظه عابرة من الزمن قد يصبح الجمهور كهذا الفنان تماما ، يشعر بشعوره يتوحد باحساسه و يتفاعل معه وبه ربما الى ان تنتهي الاغنيه واحيانا الى ما بعد ذلك .

الاغنية لا اعرف من كتبها او فكر بها لتقدم بهذا الشكل الذي يوضح عبر الموسيقى صوت كل آله على حده ، عزف الاورج والغناء للدكتور عزت ابو عوف مع فرقة ” الفور ام ” المكونة من اخواته منى و مها و منال و مرفت .

~ بواسطة يزيد في فيفري 27, 2012.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.