اجعل نهارك عيد مع بيبسي
اضيف هذا البوستر الاعلاني البسيط ، لمشروب غازي انتشر في العالم ، وعاش فترته الذهبية في المملكة العربية السعوديه لمدة سنوات عديدة ، سبقت دخول منتج الكوكاكولا مرة اخرى في عام ١٩٨٨ ميلادي .
قيل أن هذا الانقطاع تم في عام ١٩٦٧ ميلاديه و اتى نتيجة لدعم امريكي /اسرائيلي ضد فلسطين المحتلة ، واستمرت المقاطعة لمدة تتجاوز العشرين عام .
الجدير بالذكر ان في حقبة الخمسينات الميلاديه قد انشئ معمل ممتاز في الرياض لانتاج هذا المشروب ، اضافة الى انتاجه لفترة طويلة في المنطقة الشرقية .
نشر هذا البوستر في الغلاف الداخلي الأخير لمجلة الدوحة القطريه ، وفي العدد ذاته الصادر بتاريخ مايو ١٩٨٤ ميلاديه ، والذي اضفت منه بوستر مشروب تيم .
لا ادري لم شعرت ان الشركة التي صممت الاعلان الأول هي ذاتها التي صممت الثاني !
فالتشابه في الفكر و التوجه موجود ، حتى وان تم اختيار عناصر مختلفة و نموذج جمالي آخر ، فالأولى شقراء بشعر قصير بينما الثانيه شعرها داكن و الى حد ما طويل ، الخلفية هناك نباتات و في هذا الاعلان احجار صخريه .
اما العنصر المشترك فكان اختيار الالوان المتناغمة مع شعار المشروب ، سواء في الشعر او المكياج او الملابس وحتى لون العيون ، مع الحرص ان تكون شفاه العارضة ممتلئة في الاعلانين .
اضافه :
- العليان و اعادة كوكا كولا في الثمانينات الميلاديه .
- حول كوكا كولا و الشرق الاوسط .
- للمزيد من التفاصيل عن بوستر تيم و ذلك العدد من المجلة اضغط هنا .
- تمت اضافة هذا الموضوع لما لمسته من ردة فعل احببتها في الموضوع السابق.
هي مختلفه .. لها ملامح إبنة الفنانه صباح ” هويدا ” و إحتمال بأن أخبارها بتلك الفتره كان له تأثير على من أختار / عمل البوستر , إيقاع النوستالجيا موجود الا أنه ليس كالبوستر الأول بسبب التركيز على إظهار المنتج بطريقه فجه و كأنهم أهداف يجب الحصول عليها ( القتاة و القاروة ) , تنافر بصري من إضاءه و ملابس و حتى الخلفيه – لا شئ متفق إجمالا ماعدا و بنسبة بسيطه: لون العيون مع القميص , أبرز ما شدني بالعمل بغض النظر تماما عن فكرته: قسم وجهها الأيسر – عينها تحديدا .. لا أعرف كيف أعبر عنها ولاكن هذه النظره مع الظل المكتسب من حركة شعرها مصاحبة بالإبتسامه – المتعددة الترجمه – أفتقدها كثيرا.
على الهامش: تذكرت دعاية بيبسي بالليمون ( أعتقد بإنها موجوده بقناتك على اليوتيوب ) , تذكرت أيضا مصنع العليان بجده سابقا و موقعه بجوار كوبري الميناء , سبب التذكر: حلم بأن أزوره للحصول على كامل ملصقات دفتر السن توب الذي لم أكمله من الثمانينات و حتى منتصف التسعينات و سرق لاحقا (ت)
أضم صوتى لمن طلبك بأن تحول مقتنياتك إلى متحف , لديك ثروة تحسد عليها ( ماشاء الله تبارك الله )
o7447o said this on ديسمبر 12, 2012 في 6:48 ص |
يزيد إعجابي بشغفك تجاه تحليل هذه المواضيع. أعتقد أن عليك إصدار كتاب 🙂 أو تأسيس متحف متفقا مع o7447o.
الألوان في الإعلانين متناسقة مع بعض كما ذكرت، لا أتخيلهم يفعلون ذلك الآن، لأن السائد هو استخدام ألوان متباينة أكثر لإبهار العين. أو استخدام الألوان المكملة لبعض في عجلة الألوان (مثل الأحمر يكمله الأخضر، و الأزرق يكمله البرتقالي).
لا أعلم مدى انشغالك في هذه الفترة، ولكن اسمح لي أن أكرر أمنيتي بأن تصدر كتاباً!
صورة لعجلة الألوان: http://hgtv.sndimg.com/HGTV/2011/07/18/HGTV_Color-Wheel-Full_s4x3_lg.jpg
المرسم الصغير said this on ديسمبر 12, 2012 في 7:04 ص |
o7447o
التركيز على اظهار المنتج وكانها تكاد ان تضعه في عين الكاميرا 🙂 احد نقاط البساطه التي تدفعني للابتسام !
اتفق معك بان الجانب البادي بين حد الضوء والظل في الصور عموما يعطي جاذبيه ولا سيما ان كانت مصاحبه بنوستلجا انوثة ماضيه و موضة تبقي للسيدة الكثير من انوثتها بلا تنفيخ او اقتراب من مساحة الرجل في الاناقة وهذا قد لا يكون حقيقة علميه او عن بحث او دراسه بل مجرد احساس و انطباع داخلي .
ناصر
اتمنى اصدار كتب و ليس كتاب .. لكن يمضي الوقت وتظل الاماني اماني .. لكن الغد يحمل معه الامل و الكثير من المفاجأت .. فلعل و عسى ان يتحقق شئ .. و تبقى اشياء .
للصدق و للامانه احببت تحليل كل منكم للاعلان .. دائما ما تستهويني معرفة النظرة الخاصة اتجاه الاشياء وعين كل فرد .. اجد في هذا التنافر و الاختلاف اكتمال و اتساع .. وفرص لان ترى الشئ بعيون كثيره تتجاوز حدود نظرتك وتفكيرك .. تجربه بها تضيف و يضاف لك ..
اما عن المتحف احبائي .. فاول مساوئه اني لن استمتع باشيائي وانا مستلقي على مقعد مريح و اشرب ما اود شربه .. وفي الوقت الذي اريده .. لكن من يعلم .. فهذه الاشياء لم يفكر اصحابها بان نهاية مطافها سوف تكون عندي .. وانا لا اعلم غدا في حياتي او بعد رحيلي .. الى متى ستبقى و اين ستكون ..
في الاحتماليات دائما .. حياة و تحريك للشعور ..
يزيد said this on ديسمبر 12, 2012 في 11:21 ص |