طبعك حلو .. و اتحالى فيه

كنت أحب هذا المقطع و بالتحديد هذه العبارة من أغنية لايق عليك لايق التي صدرت عام ١٩٨٨ ميلاديه في البوم ياشمس للفنان نبيل شعيل و الذي حقق انتشارا في تلك الفترة .

حتى ظهرت نكته – لم تضحكني لكن أحب من قالها لي  – مفادها باختصار أن الصائمين في رمضان قرروا ضرب نبيل شعيل .
– لماذا !؟؟
– لكونه يردد ياشمس .. ياشمس .. لا لا لا .. لا تغيبي !

من الاشياء التي احبها ايضا في هذا الفيديو أن الذي سجله أبي ، ليبقى بعد رحيله مع الشرائط المتراكمة في مكتبة منزلنا .
انه و دون قصد منه سجل في خمسة دقائق بعض ما جذبه ،  وثق لمصممي شعار تلفزيون دبي القديم – و الذي أحب و اشتاق له بحنين – دون أن يدري ، حفظ لي اغنيه احببتها و لم اتوقع وجودها اثناء ترتيبي لشرائطه .
كما احببت الاخراج هنا لكونه كان يدفعني للابتسام ،  فالمفترض انه يعكس المناخ الخليجي لكنه لم يكن قريبا منه البته ، لا من حيث الرقص و لا الملابس التي تعكس اجواء ألف ليله و ليله الأسطوريه و حكايا السندباد البحري  أكثر من  واقعنا المعاش في تلك الفترة .
احببت هذا الفيديو المحافظ الى حد ما – مقارنة بما يعرض الآن – و المصور في استديو هادئ و مع فرقة راقصة بملابس فضفاضه ليس  بها تعري زائد او رقص متجاوز و لقطات مقربة أو سريعة ترهق النظر وتثيره لتسرق المتلقي بعيدا عن اللحن و الصوت و الكلمة ، و سعدت حين شاهدت الأغنية مرة اخرى  .
كتب كلماتها  أحمد الشرقاوي  و لحنها  راشد الخضر  ، من أغاني الألبوم أيضا ويلاه ، صادني في غرامه ، وقد تم تسجيلها جميعا في استديوهات الملحن الراحل عمار الشريعي بالقاهرة اما المكساج فكان في استديو النظائر الحديثه بالكويت ، أما التوزيع الموسيقى فكان للمايسترو طارق عاكف  و الذي منح هذه الأغنية – بناء على احساسي فحسب لا لثقافتي الفنية – لمسة هنديه عبر بعض الآلات و دخولها خاصة في ذلك المقطع الذي أحب .

~ بواسطة يزيد في جانفي 14, 2013.

7 تعليقات to “طبعك حلو .. و اتحالى فيه”

  1. .. يا شمس يا شمس لالا له لالا تغيبي
    هههههههه ههههههههه

    لديك ذاكره حديديه الله يحميك من العين و الأمراض , النكته بجانب نكت أخرى خاصه بنبيل شعيل فعلا كانت متداوله بتلك

    الفتره و أنتهت تماما مع مآسي حرب الخليج , ثم صعود نجم نبيل مره أخرى بأغنية ” من تكون ” و إلى الآن .

    مشاعرك لشعار دبي أشاركك به 1000% – يمكن .. لأيام و أحداث و أرواح مازالت تغشانا بتصرف و ضحكه و موقف .. و

    أمل بأن تعود مره أخرى .. يمكن لجو الألفه السائد بتلك الأيام .. يمكن لهدؤء الروح من القلق و المنغصات .. و يمكن و يمكن

    .. الممكنات لا تنتهى مع تلك الأيام.

    ….. أنا متأكد من مشاعري تجاه الشعار و يستحيل علي الوصف ولاكن ” متأكد ” مما تود سطره هنا ليس ” للشعار ” ولاكن لما

    صاحبته فترة الشعار ” تقريبا عيني ثابته على الشعارو الذاكره تعيد مواقف جدا جميله و سعيده و بداية إبتسامه ذهبت بمجرد

    إنتباهى لها “.

    الرقصه و الملابس كانت موضه بتلك سائده بأعمال تلك الأيام , مردها لقمر القلوب ” شريهان و فوازيرها ” و ” الشقيه

    البرتقاليه – نيللي ” , يمكن تقييمي خاطئ ولاكن أتذكر هذه الرقصات عبر من ذكرتهم و بسنوات سابقه لإنتاج هذا الكليب > هل

    يحتمل التسمية !؟ (ت)

    وقفه صادقه هنا لشخص لا أعرفه:
    لم أعرفه الا من صوره .. و بعدة سطور مختزله لحب كبير و كلها من صنعك جعلتنى أكن له الإحترام و التقدير و هو بين يدي

    القدير , أحترمته .. كونك إبنه و مازلت تذكر هذا على الملأ , بدون تسطيح أو لج أو إستغراق فى مشاعر خاصه تحاول إستدرار

    عطف أو إحترام الغير فى زمن .. المشاعر و الأحساسيس مقلوبه .

    و أسأل له الرحمه و المغفرة لأنه أنجبك و علمك و أنتهيت إلى ما أنتهيت إليه من علم و ذوق و أخلاق فى سطورك و ردودك و

    هذا يكفى أى ” إنسان ” لديه أدنى حس تجاه الآخرين .. و يكفيني أنا كفرد من مجموعه أفتقد ” إنسانيات ” صرت لا أجدها الا

    فى فضاء إلكتروني و شاشات مغلقه .

    قد يفسر قارئ ما للسطور السابقه بإنها .. محاولة منى لبلوغ هدف.
    و ارد: لمثل هكذا تقييم صارت حياتنا و أفراحنا و أعيادنا .. باهته

    رحمة الله على صديقك – والدك يا يزيد ..
    على قدر سعادتى بالبدايه .. على قدر شعور الحزن الذى تملكنى بالنهايه.

  2. في البدء اشتقت لسطورك و تواجدك ..
    وفي الختام شكرا لوجودك كونه يضفي الكتير ..
    وفي المنتصف كلام كثير ان كتبته و استرسلت به لما انتهت ..
    اتفق معك بنقطة شريهان ونيللي وهنا المشكلة التي اثرت بالآخرين .. فما يصلح للفوازير من استعراض قد لا يكون مناسبا في أغنية او عمل آخر .. بل والى وقتنا الحالي نجد أن اثر الأثنتين مازال متواجد في فيديوهات مصورة كثيره رغم غيابهما .. !
    اضافتك لفترة الانطفاء في حرب الخليج اكملت المشهد .. و كانها ستار أغلق فترة ما بين فصلين لتبدأ بعد التحرير فصول اخرى .. اتجهنا بها بعيدا – كدول منطقة مشتركة – في بعض الآحيان عن اهدافنا القديمة و احلامنا المشتركة .. وهذا في نظري كان خيبة أمل كبيره وعمل محزن للغاية .
    واتفق معك بأن الشعار كان مجرد مرأة تنعكس عليها صور عديده من داخل القناة او من خارجها .. من بيوتنا و حياتنا الشخصية اثناء المشاهدة .. من ارواحنا التي تغرف مما يحيطها و تضيف اليه في تفاعل يومي بسيط لا نشعر به و يبقى .. !
    اخبرتك ان في المنتصف قد يطيل الحديث .. ولكن اتوقف هنا !

    • بالعكس , أنت أنهيت الرد أو أغلقته بشكل منطقي و لم تقف .

      المنتصف .. الجزء المفقود بأغلبيتنا , الميزان .. لا يعدل الا بإنتصافه
      المنتصف .. بفلسفه شخصيه .. هو الأساس المنطقى لرحلة حياه لها بدايه و نهايه , ضاع المنتصف و ضعنا معه .

  3. جد يزيد غبار وين احيتها هههه
    كن هذا من 100 سنة مرة احس شعور قديم مرة شكرا ابدا ما حسيت اني عجزت 😦

  4. 🙂 ما تعجزين أبد طالما مخك شغال صح .

  5. مايندرى اذا شغال صح ولا من الاصل شغال 🙂

اترك رداً على o7447o إلغاء الرد

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.