HARRY WINSTON
اعلان مختلف لمجوهرات هاري وينستون ، تبدو به المجوهرات القيمة و كأنها لعبة في لحظة حميمه تسجلها العدسة مسجلة ما قد يفوق بفرادته و تميزه ملايين الجواهر .. امومة تتدفق كماء لا ينضب و أن تضم جزء منك لك .
وصلتني عبر الهاتف من اخي كصورة مصغرة تم التقاطها من كتاب ، عبرت عن اعجابي بها فارسل لي على الفور الكتاب الضخم الذي يحمل هذه الصورة و صور اخرى سواها ، تتحدث بكلمات قليلة و لقطات كثيره عن اسم شهير في عالم المجوهرات ، تاريخيه و كيف صاغ عبر الاحجار الكريمة و الماس و الذهب اسمه ، علاقته بالأثرياء و نجوم السينما و رؤساء العالم ، اسلوبه المختلف في الاعلان عن ذاته و المتجدد في كل حقبة زمنيه .
قطع الكتاب من الحجم الكبير جدا ويعد من الكتب التي توضع على الطاولة التي تتوسط الجلسة في غرف المعيشة او اماكن الانتظار ، طبع بشكل جميل و هو صادر عن مطبوعات Rizzoli في نيويورك .
هذه الصورة تحديدا وجدت في الكتاب و لم اجد اي معلومات كثيرة حولها ، عبر البحث وجدت صورة اخرى تعود لعام ١٩٦٦ ميلاديه ، بها نفس الاجواء والفكرة ، اما في موقع ebay وجدت الصورة ذاتها معروضة للبيع كبوستر اعلاني و سجل بائعها ان تاريخها يعود لعام ١٩٧٠ ميلاديه ، لذا وبناء عليه قد يعود تاريخ هذه الصورة للفترة الكائنة بين التاريخين .
اضافة :
+ للمزيد من البوسترات الاعلانية لهاري وينستون اضغط هنا .
+ عن هاري وينستون من ويكبيديا اضغط هنا .
+ موقعه على اليوتيوب اضغط هنا .
+ موقعه على الانترنت اضغط هنا
+ صفحته في الفيس بوك .
+ للمزيد عن الكتاب اضغط هنا .
أحببت في الاعلان أن ترتدي الصغيرة قطع المجوهرات لا العكس , وكأنها لقطة عفوية للعب الأم مع ابنتها , كذلك ملامح الأم وابنتها ذكرتني برسوم ملاك رفائيل الشهيرة , أحببت هذا الموضوع جداً شكراً لك .
تفاصيل said this on مارس 31, 2013 في 10:48 ص |
العفو ..
يزيد said this on مارس 31, 2013 في 1:19 م |
بعد وضعك للتدوينة بدقائق دخلت و شفتها ..
.. بعد دقيقه .. أخرجت الصورة من التدوينة لصفحه جديده و كبرتها , لاشئ .. فقط عيني عليها و مشاعر جميلة تنتابنى .
خرجت و رجعت أكثر من 12 مره على مدار الأيام الماضيه على هذه التدوينه , فى بعض الأوقات أسترسل و أكتب ثم ألغى الرد و هكذا .
.. عشقى الأوحد الألماس و أحب الزمرد لزمن مضى و مناسبات عديده كان حاضر فيها , كفص فى قلادة أو فى خاتم أو كإسوار مع مجموعة أحجار كريمة أخرى – كانت موضه الثمانيات بجانب أحجار كريمه أخرى عموما .. ليس هذا ما سحرنى فكلاهما موجود و يمكن إمتلاكها .. ما يصعب مقاربته و ليس إمتلاكه هم من بداخل الإطار ..
ما أرغب بقوله هو ما دفعك لنشر التدوينة ” الطفله و الأم / الموديل ” , بهجة الحياه فى هذه الوجوه .. فى هذه الصورة .
نظرة الطفله مع ردة فعلها و كأنها صورة حيه , الطفله تود أن تقول بطفوله عفوية: أتركيني / لاتصورنى هكذا / أنا هنا .. أفعال عديده تسقط على ردة فعلها تزيد جمالها جمالاً ,تقريبا بداية رنين فى إذني بصوتها و هي تصدر لحن الرفض المميز لغالبية الأطفال لمن هم بسنها , وهج طفولتها أخترق قلبي بالثوانى الأولى بلا مقدمات .
الأم / الموديل: وضعية يدها .. نظرة عينها مع إسناد ذقنها على كف الطفله كأنها نظرة إعتزاز .. دلال .. شكر لمن كان السبب الثانوي لوجود هذه الطفله – الملاك .
سحر الصورة ليس فى تاريخ عملها أو مضمونها فقط بل فيما تجترحه من ذكريات متشابه .. حضن أم لطفلها من بعد فراق أستمر لساعه – مع والده فى زياره , أولى تساؤلات تطرحها طفلتها فى مكان عام و هي تجاوبها و هى محموله على ساعدها و تتنفس بأنفاسها .. صباح يومه الأول بالمدرسه و بكاءه المستمر كتعبير بالرفض و الأم تحارب الألم بركبتيها على البلاط البارد بمدخل المنزل بمشاعر جياشه لا يفك شفرتها الا أم مثلها و تحادثه بأعذب ما فى روحها من حب لتطمئنه و تجمل له اليوم مع وعود عديده و مفاجأت تنتظره بعد عودته منها , .. شقاوتها مقابل رفض أمها لما تفعله خوفا عليها .. تزيد ممارساتها مع كل نبرة تهديد تتوجه إليها و تكسرها بتلك الضحكه و الإبتسامه ذات الغمازات و العيون الناعسه حتى ترضخ الأم و تمارس نفس شقاوة إبنتها .. حقيقي لن أنتهى من مشاعر ليس لها نهايه بهذه الصورة مع تمنى بأن أكون قد قاربت لما تود إيصاله يزيد , فى هذه الصورة آمال عديده تولد و تموت ..
أعتذر على الإطاله .
o7447o said this on أبريل 1, 2013 في 5:55 ص |
السطر الاخير بليغ جدا .. في هذه الصورة أمال عديدة تولد و تموت .. ولا تعتذر عن الاطاله 🙂 فربما كانت تشبه الآم الطلق الذي ولد عنه عبارة جميلة كهذه !
يزيد said this on أبريل 1, 2013 في 6:17 ص |