الغرفة مشتاقه

28oct2014

بغيابك الجدران
أزدادت بروده ..
و حتى المكان ..
ضاقت حدوده
فالأشياء تتغير ..
و أنت موجوده !

ذلك المنبه ..
سيشتاق لعيونك ..
لصوت أنفاسك ..
و رعشة جفونك

حين قيل  ..
فارقت الحياة ..
بكت بصمت
سجادة الصلاة ..

قبل السفر الأخير
ودعك السرير
و لم يكن يدري
بأنك لن تعودي !

~ بواسطة يزيد في أكتوبر 28, 2014.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.